الشريط الإخباري

مرثيةٌ في وفاةِ الوالدِ والشيخِ والأستاذ عبدالله بن عزيز احمد صلاح .. طيب اللهُ ثراهُ

 مرثيةٌ في وفاةِ الوالدِ والشيخِ والأستاذ عبدالله بن عزيز احمد صلاح .. طيب اللهُ ثراهُ

بقلم الأسيف/ قيس راشد صلاح

١٩ مايو ٢٠٢٢




جَديرٌ بطودٍ إنْ بكتْهُ البواكيا

فهذا سهيلٌ باتَ ناحٍ وباكيا


قرينانِ كانا ذاكَ " قيلٌ " يمانيا

وذاكَ سهيلٌ في النجومِ العواليا


وهذا فؤادي أثقلَ الحزنُ لُبهُ

على إثْرِ خَطْبٍ أسقطَ القلبَ ثاويا


تَرجّلَ " عبداللهْ " عزيزاً .. ولم تزلْ

مناقبُهُ فينا شهوداً كما هيا


أحقاً ترجّلَ خيرُ عمٍ ووالدٍ

ومن كانَ للأرحامِ وصلاً وواليا


تغرّبتُ في البلدانِ للعلمِ .. طالباً

فكانَ لأهلي واصلاً غيرَ جافيا


يُزاورهمْ حيناً وحيناً يعودُهمْ

يُردّدُ " قيسُ " ابني وزيري وماليا


وعاشرتُهُ عمراً جليساً مُعلِّماً

تشرّبتُ آداباً وخُلقاً مثاليا


وكانَ مُرَبٍّ للشبابِ وناصحاً

يحثُّ على الأخلاقِ أمراً وناهيا


وكانَ مَهيباً إنْ حوى الصمتُ نُطقهُ

وكانَ مُصيباً إنْ روى غيرَ لاهيا


كريمٌ سموحٌ ذو خصالٍ حميدةٍ

تشرَّبَ نُبلاً من أُباةٍ عواليا


أتتهُ جموعُ الناسِ تحملُ نعشهُ

تُودّعُ " قَيْلاً " كانَ للنبلِ حاويا


تقاطرتِ الأقيالُ من كلِ وجهةٍ

فهذا حبيبي قد بكتهُ البواكيا


سألتُ إله الكونِ إكرامَ نُزلهُ

بجناتِ عدنٍ هانئاً غيرَ نائيا


عزائي لأبناءِ الفقيدِ وإخوةٍ

كرامٍ .. ونفسي ثم ربعي عزائيا



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال