اتحاد الادباءومنتدى شعراء ريمة ينظمان فعالية احتفالية بتوقيع كتاب صفحات من تاريخ اليمن في ريمة اليوم بصنعاء
كتب/عبده بغيل
نظم اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين ومنتدى شعراء ريمة اليوم الخميس بصنعاء فعالية احتفالية بتوقيع كتاب صفحات من تاريخ اليمن في ريمه للمؤلف حيدر علي ناجي العزي ..وفي الفعالية التي حضرها فنان اليمن أيوب طارش العبسي وعدد من الكتاب والصحفيين والشخصيات السياسية والقبيلة وجمع غفير من المهتمين أكد رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين محمد القعود اننا اليوم نحتفي بعلم ريمة والوطن الكاتب والمؤرخ الحصيف الاستاذ حيدر علي ناجي العزي الذي أشعل قناديل المعرفة والوعي في ريمة واليمن واليوم يزف ريمة التاريخ من خلال كتابة، وأشار القعود الى أن أبناء ريمة دائما يؤكدون انهم قلب اليمن النابض وهم الوجه الجميلة في جدارية الوطن مرسومة بالعطاء ،،مضيفا "أن أبناء ريمة ينحتون الجبال من اجل الحياة وهم الوجه الحضاري والمثال للتحدي وإثبات الذات"
وفي الاحتفالية استعرض الباحث د.أحمد المعرسي كتاب صفحات من تاريخ اليمن في ريمة كتاب تاريخي يستعرض تاريخ ريمة من قبل التاريخ إلى عهد الإمام يحيى حميد الدين، وأشار المعرسي إلى أن الكتاب جاء في 381 وتكون من ثمانية فصول؛تناول الفصل الأول: مدخل إلى تاريخ ريمة بينما الفصل الثاني جُبلان.
وقد تحدث المؤرخ في قسمه الأول عن السلالات الحميرية؛ فذكر منها سلالة الصَّوَّار ومنه جُبلان، وأكد أن الهمداني في الجزء الثاني من كتابه الإكليل ذكر أن آل الصَّوَّار أقدم من سبأ الأصغر، سكنوا في ريمة ومن ذريتهم جُبلان، وضلاع، ومسور، كما أن جُبلان أو مخلاف جُبلان أو سراة جُبلان كلها تسميات لمسمى واحد هو ريمة، وكانت جبلان تضم إلى جانب ريمة وصابين وعتمة وبرع ثم انقسمت في زمن الهمداني إلى جبلان العَرْكَبَة وجُبلان ريمة.
الفصل الثالث: ريمة الأشابط في العصر الإسلامي وقد تناولها المؤرخ بتفصيل دقيق فتحدث عن ريمة الأشابط في عهد الدولة الزيادية والصليحية والإيوبية، كما تحدث عن ريمة وصراع الحصون في عهد الدولتين الرسولية والطاهرية؛
الفصل الرابع: (ريمة تحت الحكم العثماني الأول)
الفصل الخامس ريمة في عهد الدولة القاسمية فترة القوة والفصل السادس ضعف السلطة ونفوذ القبيلة
الفصل السابع: (ريمة في تاريخ اليمن المعاصر).
من جانبه أشار رئيس منتدى شعراء ريمة محمد إسماعيل عباره إلى أن المؤرخ تحدث في ختام الكتاب عن عهد الإمام يحيى حميد الدين، ومغادرة الحامية التركية من ريمة إلى تعز، وكيف تمت أولُ خطةٍ للاستيلاء على ريمة بعد مغادرة العثمانيين، ثم تحدث كيف تمردت بلاد الطعام على الإمام، وكيف كانت الانتفاضة في ريمة ضد الإمام يحيى، وكيف قادها الشيخ محمد أمين قائد تلك الانتفاضة، وواقعة الجمام و(الجمام) هو حصن في بلاد الطعام حاصره الشيخ محمد أمين قائد، وقضى على الحامية التي كانت فيه، وتلتها وقائع كثيرة كـ: واقعة حصن الشامة، والسيطرة على حصن الضالع ببلاد الطعام، وفرار المدد العسكري في السلفية، وإحكام الحصار على جيش الإمام في الجبي، وانتشار الانتفاضة في عموم ريمة، وكيف أسر أبناء كسمة العامل، ومحاولة هروب بعض المحاصرين في الجبي ووقوعهم تحت قبضة الثوار، وكذلك حرب باب الثلوث، وكذلك معركة رباط حِمْيَر الجبي التي قتل فيها الشيخ أحمد عبده الحسيني الذي كان يقوم بقصفهم بالمدفع مدعوما من الإدريسي، وكيف جهز الإمام حملة من قبله بقيادة يحيى الضلعي الذي قُتِل، وتعقيب الإمام بحملة ثانية قوامها ألف وخمسمائة بقيادة الشامي، لفك الحصار عن الجبي، وسقوط بعض الحصون التي كانت بيد ثوار ريمة، وكذلك تناول المؤرخ معركة بني ناحت التي قادتها قبائل خولان دعما للإمام، وكيف تقدمت إلى كسمة، و أصدر الإمام عفوا عاما، وتحدث عن استمرار الشيخ محمد أمين مخاطبا السلطات البريطانية وعصبة الأمم بشأن التدخل لحماية أبناء ريمة من الإمام والإدريسي، ثم تحدث المؤرخ عن استمرار انتفاضة ريمة، وكيف ظلت في صراع متواصل مع جيش الإمام والإدريسي.
تخلل الفعالية وصلات عنائية وربرتاج عن المناظر السياحة الطبية في محافظة ريمة للإعلامي ابراهيم العامري وقصائد شعرية وعروض شبابية لاشبال ريمة