إشهار التصنيف الموحد للتخصصات الأكاديمية بالجامعات اليمنية بصنعاء
صنعاء/عبده بغيل
04/01/2022
نظم مركز تقنية المعلومات التابع لوزارة التعليم العالي بالتعاون مع مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة اليوم بصنعاء ورشة عمل لإشهار "التصنيف الموحد للتخصصات الأكاديمية" بالجامعات اليمنية الحكومية والأهلية، وخلال الورشة أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب الى ان إشهار التصنيف الموحد للتخصصات الأكاديمية خطوة في الاتجاه الصحيح لترميز وتصنيف وتوحيد أسماء البرامج الاكاديمية في الجامعات وفق ما هو متعارف عليه دولياً.
وأكد حازب أن 2022م سيكون عام الاعتماد الأكاديمي والجودة وفق المعايير الدولية.. مشيراً إلى استيعاب نظام الترميز المستخدم في تصنيف التخصصات الاكاديمية ضمن البرامج والتطبيقات المستخدمة في التعليم العالي لرفع مستوى الأداء.
من جانبه أوضح رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أهمية هذه الورشة لإشهار التصنيف الموحد للتخصصات الأكاديمية ،وأشار في حديث خاص للموقعنا الحديدةنيوزاكسبرس بقوله "عندما نتحدث عن التصنيف الموحد للتخصصات الأكاديمية بالجامعات اليمنية
فإنه يعتبر متطلب اساسي للاعتماد الأكاديمي العالمي وهو انطلاقة للاعتماد الأكاديمي المحلي "
كما أكد ان هذا التصنيف يساعد مؤسسات التعليم في تاطير التخصصات وفي صياغة اهداف التعليم ومخرجاته إلى رؤية واضحة لتصنيف التخصصات العلمية بالإضافة انه ينظم العلمية التعليمية وضبطها بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة بحيث لا يترك الموضوع أو يعتمد على المزاجية او الاجتهاد او كلا يتعصب إلى تخصصه ،
وإضاف رئيس جامعة صنعاء بأن هناك مرجعيات عالمية اعتمدت محليا من خلال هذه الورشة واصدر فيها قرار وتعميم يجبر الجميع على تطبيقها .
بدوره اكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق أهمية التصنيف للحد من العشوائية والتكرار وتعدد مسميات البرامج التعليمية وتخصصاتها والمؤهلات المكتسبة منها على الرغم من كونها متماثلة بدرجة كبيرة في البنية والهيكل والمحتوى في مختلف الجامعات اليمنية.
وأشار إلى أن المركز شرع في بناء النافذة الموحدة لقاعدة البيانات في الجامعات ليكون هناك نظام ترميز وترقيم موحد ومتعارف عليه بين الجامعات اليمنية للبرامج الأكاديمية طبقاً للتصنيف العالمي.
بدوره استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله مراحل إعداد تصنيف التخصصات الأكاديمية وأهدافه لتبويب برامج التعليم العالي في مجموعات متجانسة من مجالات التعليم وتخصصاته قابلة للمقارنة والتأويل على الصعيد الدولي.
وأكدا أن المشروع يسعى إلى تشكيل إطار معياري ومرجعي موحد لتخطيط البرامج والمؤهلات المكتسبة منها تعتمد عليه مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية عند تخطيط برامجها ومؤهلاتها وتطويرها وتقويمها،
يذكر مشروع التصنيف الموحد للتخصصات الأكاديمية بالجامعات اليمنية يهدف إلى رصد برامج التعليم العالي، والتخصصات والمؤهلات التي تقدمها المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية، وتصنيفها وتحليلها وترميزها وترقيمها وفق معايير ثابتة وموحدة في ضوء المعايير الدولية لتصنيف مجالات التعليم المختلفة.