الشريط الإخباري

اغتيال قائد الروهينجا محب الله من قبل إرهابيين في بنجلاديش/عبده بغيل

 اغتيال قائد الروهينجا محب الله من قبل إرهابيين في بنجلاديش


تقرير خاص /عبده بغيل  وبالتعاون انجيلا فيلاميرو من مخيمات الروهينجيا بنجلاديش


03-10-2021


"منذ عقود، واجهنا إبادة جماعية منهجية في ميانمار. . . لقد أحرقوا منازلنا، وأخذوا أرضنا، واغتصبون النساء والفتيات وقتلوا آلاف منا. اليوم، نحن  علامات علينا بأنها "كلار" [مصطلح تقشير في اللغة البورمية]. يسمون الأمرونا "المهاجرين غير الشرعيين"، "البنغالية"، [و] "الإرهابي المسلم". نحن لسنا كذلك. نحن مواطنو ميانمار. نحن الروهينجا. نحن لسنا عديمي الجنسية. لدينا دولة إنها ميانمار. لذا نريد العودة إلى موطننا ميانمار بحقوقنا وجنسيتنا." 



هذا كان الخطاب الشهير  لزعيم مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش محب الله  عن " نضالات شعب الروهينجا" امام مجلس حقوق الإنسان في مارس 2019  .


اغتيل الزعيم محب الله  الاسبوع الماضي يوم 29 سبتمبر 2021 على ايدي إرهابيين في داكا أثناء أدائه للصلاة  في أحد مخيمات لاجئيين الروهينجا في بنجلاديش 


خبر الاغتيال زعيم الروهينجيا شكل صدمة كبيرة للحقوقيين والمدافعين عن الحرية في العالم 


فبينما وصف نشطاء حقوقيون اغتيال الزعيم محب الله " خسارة كارثية  لكل من يعرف هذا الزعيم وكذا خسارة اكبر لميانمار وشعب الروهينغيا وحركة حقوق الإنسان على نطاق أوسع". 


كما طالب النشطاء  سلطات بنجلاديش بالتحقيق الفوري لكشف مرتكبي عملية الإغتيال ومن شارك فيها لان الزعيم محب الله كان يمثل أمة وشعب الروهينجا، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن اغتيال هذا الزعيم المناضل  راقي الاخلاق والسمعة يقوض من كفاح وحقوق الروهينجا ويؤثر على أمنهم واستقرارهم في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش .


وتشير نتائج التحقيقات الأولية التي اطلعت عليها زميلتي المتعاونة في إنتاج هذا التقرير انجيلا فيلاميرو عن قرب من مسرح الجريمة في مخيم ... ....وتؤكد وفق ما نشر عن  شهود عيان بالإضافة إلى استعراض الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو لمشهد الجريمة وحسب رواية الروهينجا في بنغلاديش بأن  ما بين 8:00 مساء. و 8:30 مساء بالتوقيت المحلي .... ..!!!؟؟؟...


 دخل مهاجم واحد مجهول على الأقل إلى مكتب جمعية...

 وأطلق عدد من الطلقات النارية على جسد الزعيم محب الله كما تظهر صور جسده على الأقل  على الجانب الأيمن من صدره حينما كان محب الله يصلي ..


وهكذا..اغتيل الزعيم الذي وثق الانتهاكات الوحشية التي قام بها جيش ميانمار تجاه  الروهينجا ،ولعدد من السنوات عمل الزعيم محب الله  بلا كلل ولا ملل للضغط من أجل حقوق الإنسان الأساسية للروهينجيا في بنغلاديش وتعريف بقضيتهم  للعالم .


تاريخ الزعيم محب الله:


استطاع الزعيم الراحل الفرار  إلى بنغلاديش مع الكثير من الروهينجا  في أغسطس 2017 بعد المذابح التي قام بها ما يسمى جيش ميانمار ، وبدأ الزعيم محب الله بالظهور  من ركام وبئس مخيمات لاجئين الروهينجا مثل مخيمات  كوتوبالونج ، بازار كوكس،في بنغلاديش


عمل رئيسا لجمعية أراكان روهينجا للسلام وحقوق الإنسان (ARSPR) في بنجلاديش


 وكان الزعيم محب الله يمثل الروهينجا في اجتماعات المحافل واللقاءات الدولية 


لقد جعلته قيادته واخلاقه  العالية  هدفا للموت حيث قال زعيم الروهينجيا محب الله ذات مرة  "إذا أنا توفيت  فانا بخير لاني منحت حياتي" .

____________

#عبده_بغيل 

#الحديدةنيوزاكسبرس 

#hodiedanewsexpress

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال