الشريط الإخباري

المجاعة تحاصرني ..فلن انتظر الموت جوعاً يا وزير الإعلام ‏


المجاعة  تحاصرني ..فلن انتظر الموت جوعاً يا وزير الإعلام 

بقلم/عبده بغيل 


نعم لن انتظر الموت جوعاً يا وزير الإعلام بحكومة الانقاذ بصنعاء .بعد نضال وتحمل 
سبع سنوات من الصبر والألم في وظيفتي  بالرصد الاخباري الذي  قدر لي أن أعمل به  بدل الزملاء الذين ذهبوا ايام ما ذهبت الحقوق .. فتحولت من محرر  للاخبار  إلى راصد لها وقبلت التحنيط والوقع المرير في الحقوق والمعاملات ..

وجاء الهاربون عندما جاءت الحقوق ..وازداد جوعي وقلصت وردياتي  إلى ثلاثة أيام في الأسبوع لا تكاد تصل 26 الف ريال يمني لا تكفي حتى للايجار ،،قيل لي سوف تعوض بالنزول الميداني فاكتشف اني اكلف في العجاف منها  الا فيما ندر _والسمان تذهب للمدراء وبعض زمرتهم _فما احصل عليه من مكافئات يذهب مواصلات واصل الى بيتي صفر يدين مجهود البدن  ..فأخجل من أبنائي كثيرا ويذهب ماء وجهي حينما ويقولون لي ببرائه " اترك قناة اليمن الفضائية لقد متنا جوعا " ورغم ذلك قلت لربما الايام حبلى بالمسرات، لعلى المطالبة الشفهية غير عملية فقدمت مرارا إلى رئيس القطاع يحيى حميد ثم مدير عام الاخبار محمد شرف الدين بتحسين وضعي ومساواة بزملائي أو إضافة وردياتي لي في التحرير الاخباري لكن دون جدوى وكنت أشعر أن هناك من يدلس على مدير عام الاخبار ويقول له  باني غير مجدي .. وأتسأل لماذا كنت محرر كفئا حينما كانت لا توجد حقوق ..وكان عبده بغيل المحرر الوحيد الذي يحرر جميع النشرات ومنها نشرة الاخبار الرئيسية ..

لذا قررت أن اناشد وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء الاستاذ ضيف الله الشامي أن  ينصفني في مظلوميتي  ممن ظلموني طيلة السنوات السبع العجاف ومازالوا يتلذذون بتعذيبي بسادية ووحشية دون ذنب يذكر وانا مستعد للنتائج مهما تكون .. فلا أنا حي ولا انا ميت لذا قررت الكتابة لان ما يقوم به الزملاء مخالف للعمل الإعلامي ولميثاق الشرف المهني.. ولن اقف مكتوف الأيدي انتظر الموت جوعاً .
____________
#عبده_بغيل 
11-09-2021

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال