نشرة "بيئتنا "الأسبوعية العدد 03\عبده بغيل
إعداد/عبده بغيل العدد 03
السبت 19-12-2020
الأمم المتحدة: أسراب الجراد الجديدة تنذر بأزمة غذائية في اليمن والسودان والقرن الإفريقي
العراق :جامعة القاسم الخضراء تقيم المؤتمر الدولي الاول الافتراضي لعلوم البيئة
لبنان: مؤتمر علمي دولي افتراضي حول استراتيجيات إرساء الاقتصاد الأخضر
المانيا: توقف بناء مصنع "تسلا" بسبب الثعابين
إلى تفاصيل النشرة:
الأمم المتحدة: أسراب الجراد الجديدة تنذر بأزمة غذائية في اليمن والسودان والقرن الإفريقي
حذرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة الأربعاء من أن الجراد الصحراوي يهدد بتسريع وتيرة الأزمة الغذائية في اليمن والسودان ومنطقة القرن الإفريقي.
وقالت منظمة الفاو في بيان لها : "تتشكل أسراب الجراد الجديدة بالفعل وتهدد بغزو جديد لشمال كينيا والتكاثر أيضًا جار على جانبي البحر الأحمر، ما يشكل تهديدا جديدا لإريتريا والسعودية والسودان و اليمن ".
وحدث هذا جراء "الأحوال الجوية المواتية والأمطار الموسمية الواسعة الانتشار (التي) تسببت أيضا في تكاثر شامل في شرق إثيوبيا والصومال".
وقالت منظمة الفاو إن الإعصار جاتي "جلب فيضانا إلى شمال الصومال الشهر الماضي، ما يسمح بزيادة موجات الجراد في الشهور المقبلة".
وناشدت منظمة الفاو المانحين بتقديم 40 مليون دولار لدعم برنامج المراقبة والسيطرة على الآفات التابع لها في خمس دول تعتبر الأكثر تعرضا للخطر وهي إثيوبيا وكينيا والصومال والسودان و اليمن .
وقالت: "أكثر من 35 مليون شخص يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي الحاد في هذه الدول الخمس، وتقدر الفاو أن هذا العدد يمكن أن يزيد بواقع نحو 5ر3 مليون في حال لم يتم اتخاذ إجراء للسيطرة على أحدث انتشار".
وقالت منظمة الفاو ووكالتان أخريان تتبعان الأمم المتحدة أوائل الشهر الجاري إن أجزاء من اليمن سوف تواجه ظروف مجاعة في الشهور القليلة المقبلة.
العراق :جامعة القاسم الخضراء تقيم المؤتمر الدولي الاول الافتراضي لعلوم البيئة
قامت كلية علوم البيئة بجامعة القاسم الخضراء بالعراق المؤتمر الدولي الافتراضي الاول لعلوم البيئة برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ا.د نبيل كاظم عبد الصاحب تحت شعار بالبحث العلمي نرتقي بالبيئة المستدامة للفترة من 15 – 16 / 12 / 2020 . وذكرت عميد كلية علوم البيئة ورئيسة المؤتمر أ.م.د أميرة الجنابي ان البحوث والاوراق العلمية المشاركة تناولت عدة مواضيع مهمة مثل فيزياء الطاقة والبيئة والغذاء والكيمياء الخضراء والتنمية المستدامة والطقس وتغير المناخ وعلوم الصحة البيئية والزراعية وادارة المواد المائية اضافة الى العلوم البيئية حيث ستنشر هذه البحوث في مجلة علمية محكمة ضمن مستوعبات سكوبس البريطانية ، وأضافت الجنابي شهد المؤتمر مشاركة باحثين من وزارة الصحة والبيئة تمثلت بالوكيل الفني للوزارة أضافة الى باحثين من مختلف الجامعات العراقية فيما كانت هنالك مشاركة لباحثين من جامعات عالمية من المملكة المتحدة وجمهورية مصر العربية ، و يهدف المؤتمر الى تطوير الواقع البيئي ونشر الوعي والثقافة للارتقاء بمفهوم البيئة المستدامة مما له من اهمية كبيرة ومساس مباشر بخلق واقع وبيئة نظيفة وامنه ومزدهرة تسهم في بناء مجتمعات متطورة.
برنامج الأمم المتحدة للبيئة يُعلن عن فوز سبعة خبراء في مجال البيئة بجائزة أبطال الأرض الشباب لعام 2020 م
تُمنح جائزة أبطال الأرض الشباب كل عام لسبعة رواد أعمال تقل أعمارهم عن 30 عامًا بأفكار جريئة للتغيير البيئي المستدام.
سيتلقى الفائزون السبعة، الذين ينتمون إلى مناطق مختلفة حول العالم، التمويل الأولي والتوجيه ودعم الاتصالات لتكثيف جهودهم.
يوضح صانعو التغيير هؤلاء، من خلال إيجاد حلول لتجميع المياه من الهواء، وإعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى ألواح بلاطية، وتحفيز قوارب الصيد على نقل أطنان من النفايات البلاستيكية خارج المحيط، كيف يمكن للأفكار المبتكرة المقترنة بالعمل الطموح أن تساعد في حل بعض التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم.
وقالت إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: “على الصعيد العالمي، يقود الشباب الطريق في الدعوة إلى حلول مجدية وفورية لأزمات الكواكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث – يجب أن نستمع”. “مع دخولنا هذا العقد الحاسم حيث نعمل على خفض الانبعاثات وحماية النظم البيئية واستعادتها، يبرهن برنامج أبطال برنامج الأمم المتحدة للبيئة الشباب على أنه بإمكاننا جميعًا المساهمة ، بدءًا من حيث نحن بما لدينا. كل فعل من أجل الطبيعة مهم ، ونحن بحاجة إلى كامل طيف البشرية لتقاسم هذه المسؤولية العالمية وهذه الفرصة العميقة “.
وقد تم اختيار الفائزين السبعة بالجوائز، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 عامًا أو أقل، من قبل لجنة تحكيم عالمية من الخبراء بعد ترشيح عام تنافسي. الفائزون بجائزة أبطال الأرض الشباب لعام 2020 هم:
·أفريقيا: #نزامبي_ماتي (كينيا، 28 عاما)
مهندس مواد ورئيس شركة جينغي ميكارس Gjenge Makers، التي تنتج مواد بناء مستدامة منخفضة التكلفة مصنوعة من النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها والرمال.
·آسيا والمحيط الهادئ: #شياويوان_رين (الصين ، 29 عامًا) التي تقود شركة ماي إتش تو أو MyH2O، وهي منصة بيانات تختبر وتسجيل جودة المياه الجوفية في ألف قرية في المناطق الريفية في الصين من خلال تطبيق يُعرف السكان مكان العثور على المياه النظيفة. كما تقوم المنصة بتثقيف المجتمعات حول مصادر التلوث وتربط القرى بشركات مياه الشرب.
·آسيا والمحيط الهادئ: شارك #فيديات_موهان (الهند ، 29 عامًا)
في تأسيس شركة تاكاتشار Takachar، التي تقوم ببناء أجهزة لتطوير الكتلة الحيوية بأسعار معقولة ومحمولة، مما يسمح للمزارعين بكسب دخل إضافي ومنع الحرق في الهواء الطلق عن طريق تحويل نفايات المحاصيل إلى وقود وأسمدة وكربون نشط.
·أوروبا: أسس #ليفتيريس_أراباكيس (اليونان، 26 عامًا)
شركة إناليا Enaleia الناشئة، والتي من خلالها يقوم الفريق بتدريب وتمكين وتحفيز مجتمع الصيد المحلي لجمع النفايات البلاستيكية من البحر، مما يسمح بتعافي كل من مخزون الأسماك والنظام البيئي. تعمل شركة إناليا أيضًا على إعادة تدوير النفايات البلاستيكية لتحويلها إلى سلع أزياء مثل الجوارب وملابس السباحة.
·أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: أسس #ماكس_هيدالغو_كوينتو (بيرو، 30 عاما)
شركة ياوا Yawa، لبناء توربينات رياح محمولة والتي تجمع ما يصل إلى 300 لتر من الماء يوميًا من الرطوبة الجوية والضباب.
·أمريكا الشمالية: تقوم #نيريا_أليسيا_غارسيا (الولايات المتحدة الأمريكية، 28 عاما)
بالتنسيق – جنبًا إلى جنب مع مجتمع من نشطاء السكان الأصليين – حدث يعرف باسم الجري من أجل السالمون Run 4 Salmon السنوي باستخدام الواقع الافتراضي لإحياء الرحلة التاريخية لسمك السلمون في ساكرامنتو شينوك على طول أكبر مستجمع مائي في كاليفورنيا، وإذكاء الوعي بشأن هذا النظام البيئي الذي لا يقدر بثمن، والأنواع والأشخاص التي يدعمها هذا النظام البيئي.
·غرب آسيا: أطلقت #فاطمة_الزلزلة (الكويت، 24 عاما)
مبادرة “إيكو ستار” Eco Star، وهي مبادرة غير ربحية لإعادة التدوير يتمثل هدفها في التخلص من النفايات الضارة من المنازل والمدارس والشركات في الكويت واستبدالها بالأشجار والنباتات. ومنذ إطلاقها في أوائل عام 2019، قامت إيكو ستار بإعادة تدوير أكثر من 130 طناً من المعادن والورق والمواد والبلاستيكية.
وحمل تسليط الضوء على أبطال الأرض الشباب لهذا العام الإثارة في أعقاب الإعلان عن ستة أبطال من أبطال الأرض الشباب لعام 2020، وهو أعلى تكريم بيئي للأمم المتحدة ، والذي يُمنح لقادة البيئة المخضرمين الذين تؤثر أفعالهم على البيئة.
من خلال تكثيف أخبار العمل الهام الذي يتم إنجازه على الخطوط الأمامية في مجال البيئة، تهدف جائزة أبطال الأرض الشباب – التي تعد جزءا من حملة #من_أجل_الطبيعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة – إلى إلهام وتحفيز المزيد من الشباب للعمل من أجل حماية الطبيعة مع اقترابنا بصورة كبيرة من عقد الأمم المتحدة بشأن استعادة النظام البيئي (2021-2030)، ومؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (مؤتمر الأطراف ال 15) في مدينة كونمينغ في مايو 2021 ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (مؤتمر الأطراف ال 26) في مدينة غلاسكو في نوفمبر 2021.
نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة:
برنامج الأمم المتحدة للبيئة هو الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. إنه يوفر القيادة ويشجع الشراكة في رعاية البيئة من خلال إلهام وإعلام الدول والشعوب وتمكينها من تحسين حياتهم دون تأثير سلبي على حياة الأجيال القادمة.
نبذة عن جائزة الشباب:
جائزة أبطال الأرض الشباب هي المبادرة الرائدة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإشراك الشباب في مواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم. وتم الإعلان عن سبعة فائزين لعام 2020 في شهر ديسمبر/كانون الأول. ويتم منح الفائزين التمويل والإرشاد لدعم مبادرتهم البيئية. ومنذ إنشائها في عام 2017، تم التعرف على 28 رائدًا بيئيًا من كل ركن من أركان العالم.
مشارَكة لبنانية بمؤتمر علمي دولي افتراضي حول استراتيجيات إرساء الاقتصاد الأخضر
بهدف دعم الاقتصاد الأخضر شارك لبنان في المؤتمر العلمي الدولي الأوّل عن "استراتيجيّات إرساء الاقتصاد الأخضر"، الّذي عُقد في بولندا، افتراضيًّا، بمشاركة 200 أستاذ جامعي من 25 دولة في العالم والاتحاد الأوروبي..ويهدف المؤتمر إلى إرساء الاقتصاد الأخضر - المياه والمواد الخام وتقديم قضيّة تغيّر المناخ وتقديم حلول مبتكرة، تكنولوجيّة وبيئيّة واقتصاديّة واجتماعيّة، يمكن تنفيذها في إطار استراتيجيّات إرساء الاقتصاد الأخضر. كما يهدف إلى توفير منصّة تقدِّم المعرفة المتعدّدة التخصّصات ذات الأهميّة العلميّة والعمليّة العالية، حيث تمكّن المشاركون من مختلف مجالات البيئة أن يَجتمعوا ويتعاونوا، ما أدّى إلى نقل المعرفة والممارسات الجيّدة إلى تسريع تنفيذ استراتيجيّات إرساء الاقتصاد الأخضر، ومن خلال ذلك المساهمة في تحسين جودة البيئة وتحقيق التوازن بين الأنشطة البشريّة والطبيعة.
وأُلقيت في المؤتمر، محاضرات عامّة وخاصّة تناولت آخر المستجدّات في علوم الكيمياء والمياه والمواد الخام، ومساهمة العلوم الكيميائية في التنمية والحفاظ على المناخ والأرض والبيئة.
وقد قدّم الأستاذ في كلية الصحة العامة في لبنان والمعهد العالي للدكتوراة للعلوم والتكنولوجيا ومدير المجموعة الدولية لأبحاث علوم المواد والكيمياء الكهربائية وعلوم البيئة الدكتور احمد المل، ورقة بحث علميّة بعنوان "Circular Economy innovations: the potential solutions in water sector - ابتكارات الاقتصاد الدائري: الحلول الممكنة في قطاع المياه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط".
وناقشت الورقة مساهمة تغيّر المناخ الّذي ينعكس على التغيّرات في هطول الأمطار ودرجات الحرارة وانتشار الحرائق، بالإضافة إلى الآثار السلبيّة الكبيرة على جودة وتوافر موارد المياه والإنتاج الزراعي وصحّة الإنسان في جميع أنحاء العالم. وأشار المل إلى أنّ "الانتقال إلى الاقتصاد الدائري يمكن أن يخلق أوجه تآزر كبيرة للتبنّي الواسع لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي كمصدر بديل للمياه الجوفية، لذلك يبحث هذا العرض التقديمي في الفرص مع التحوّل إلى الاقتصاد الدائري باستخدام نظام مبتكر لمعالجة مياه الصرف الصحّي، وكذلك إعادة استخدام مياه الصرف في الزراعة، ويؤكّد أنّ الري يوفّر آفاقًا حقيقيّةً لاستعادة المياه العادمة على نطاق واسع، ما يساعد على تقليل العجز والحفاظ على موارد المياه لدول حوض الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجيّة الزراعيّة".
توقف بناء مصنع "تسلا" في ألمانيا بسبب الثعابين
توقف بناء أول مصنع أوروبي لشركة "تسلا" الأمريكية للسيارات الكهربائية في ألمانيا، بسبب مشكلة جديدة تواجه الشركة.
وأوقفت المحكمة الإدارية في فرانكفورت على أودر إزالة الأشجار من موقع البناء بسبب التهديد الذي تتعرض له الثعابين والسحالي التي تعيش في المنطقة.
وكانت الشركة الأمريكية قد حصلت في وقت سابق على إذن من السلطات المحلية، بقطع الأشجار على مساحة 83 هكتارا من الغابات لبناء منشآت للتخزين ومد الصرف الصحي.
لكن العلماء والكثير من المدافعين عن البيئة، قالوا إن هذا العمل يمكن أن يؤدي إلى تدمير مجموعات من الثعابين الناعمة والسحالي.
من جانبها، أكدت "تسلا" أنها خلال التحضير للبناء، قامت بجمع كل الزواحف ونقلها في غضون شهرين لكن علماء البيئة يرون أنه من المستحيل إنجاز مثل هذا العمل واسع النطاق في هذا الوقت القصير.