الشريط الإخباري

يونيسف: 4ر2 مليون من أطفال اليمن يواجهون سوء التغذية والصحة تحذر من منع دخول المشتقات النفطية

يونيسف: 4ر2 مليون من أطفال اليمن يواجهون سوء التغذية والصحة تحذر من منع دخول المشتقات النفطية

صنعاء_ عبده بغيل
26/06/2020



أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة“يونيسف” أن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في اليمن قد يرتفع إلى 4ر2 مليون بنهاية العام الجاري جراء النقص الكبير في تمويل المساعدات الإنسانية.

وحذر تقرير صدر عن المنظمة  الجمعة من ارتفاع بنسبة 20 بالمئة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية دون سن الخامسة وهو ما يقرب من نصف عدد الأطفال في هذا العمر باليمن 

وقالت مندوبة يونيسف في اليمن سارة بيزولو نيانتي: إذا لم نتلق تمويلا عاجلا فسيجد الأطفال أنفسهم على شفا المجاعة وسيتوفى الكثيرون مجددة التأكيد على أن اليمن “أسوأ مكان في العالم بالنسبة للأطفال” وأن الوضع لا يتحسن.

ولفتت المنظمة إلى أن نحو 8ر7 ملايين طفل يمني خارج المدارس الآن ما يعرضهم لخطر عمالة الأطفال.

من جانبها دقة ناقوس الخطر وزارة الصحة اليمنية بحكومة الإنقاذ بصنعاء الجمعة محذرت من وقوع كارثة صحية كبرى جراء انعدام المشتقات النفطية محملة الأمم المتحدة ودول العدوان مسئولية الوفيات اليومية بسبب الوضع الصحي المتدهور نتيجة العدوان والحصار ومنع سفن النفط من الدخول إلى اليمن.
فيما أكد بيان صادر عن الوزارة  منع دخول المشتقات النفطية سيحول المستشفيات اليمنية  إلى مقابر في ظل نفاد الوقود وتوقف خدمات النقل الإسعافي، كما يهدد بتوقف كثير من المستشفيات عن تقديم خدماتها العلاجية والتشخيصية والمختبرات وغرف العمليات والعناية المركزة ومراكز الغسيل الكلوي والطوارئ وغيرها.

وطالب البيان المنظمات الحقوقية بسرعة التحرك والضغط على دول التحالف للسماح بدخول سفن النفط والسفن الأخرى خاصة وأنها تخضع لتفتيش الأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى أن تحالف العدوان يتعمد قتل اليمنيين بمنع دخول سفن المشتقات النفطية في جرائم مركبة تضاف إلى سلسلة جرائمه السابقة.

يشار الى أن العدوان السعودي على اليمن المستمر منذ آذار عام 2015 تسبب بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية في اليمن نتيجة الحصار الذي تفرضه قوى العدوان على الموانئ اليمنية وعدم السماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية ما أدى إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم وفق منظمات أممية.




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال