الشريط الإخباري

تكتيكات الجيش اليمني واللجان الشعبية تهزم الترسانة الامريكية السعودية

تكتيكات الجيش اليمني واللجان الشعبية تهزم الترسانة الامريكية السعودية

 02-10-2019

كتب- عبده بغيل عربي من اليمن


عملية نصرا من الله أدهشت العالم وفاقت التصورات والتحليلات العسكرية وحار في فهمها واستيعابها الكثيرون .

بعض الخبراء وصفوها بأنها أكبر حدث عسكري من جيش يمني ولجان شعبية نصف أفراده حفاة, بينما أكد اخرون بأنها القيادية والإرادة والحق المشروع  في الدفاع عن النفس, هي ما أوجدت العقيدية العسكرية اليمنية القتالية للجيش واللجان



يوم الامس أشار خبير عسكري ان ما شاهده وبثه الاعلام الحربي اليمني يدل دلالة قاطعة على انعدام أدنى الأخلاق العسكرية للنظام السعودي وقيادته العسكرية, حيث قام طيرانه باستهداف الاسرى ممن سلموا أنفسهم للجيش اليمني واللجان اللشعبية, وأضاف ان مخابرات الجيش السعودي عجزت عن توفير المعلومات..ولم تنجح إستطلاعاتها في معرفة ما يحصل على الأرض برغم إمكانياتها والدعم الامريكي المقدم لها.



لقد اتضح جليا في عملية نصر من الله تفوق التكتيكات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية على ترسانة العدو الامريكي السعودي ..وما شوهد من أرباك وتخبط وهروب للعدو و نرك آلياته خير دليل على ذلك, لقد استسلم الأعداء ومرتزقتم الى الجيش اليمني والجان الشعبية زمرا زمرا



المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية كشف تفاصيل المرحلة الأولى من عملية ” نصر من الله”,  “ ألعملية لحربية هي أكبر عملية إستدراج لقوات العدو إذ نفذتها وحدات متخصصة من القوات المسلحة اليمنية في محور نجران .



 العميد سريع في أوضح أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت العملية  يوم الأحد 25 أغسطس2019 في محاور جبهات نجران والتي تنقسم إلى عدة وأكد أن العملية العسكرية من العمليات النوعية من حيث التخطيط والحجم والكثافة النيرانية والمساحة الجغرافية وكذلك من حيث الهدف ومستوى ومسارات التنفيذ, لافتا إلى أن عنصر المباغتة للعدو كان من أهم الإنجازات للتفوق عليه  وعلى استخباراته وبين المتحدث أنه سبق العملية رصد دقيق وإستطلاع ومتابعة لمدة ثلاثة أشهر حتى ساعة الإنقضاض بعد إستدراجها إلى الكمائن والمصائد المناسبة. وأضاف” شاركت بالعملية العسكرية الواسعة والنوعية وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة ضمن إستراتيجية تكامل القوى بين مختلف الوحدات العسكرية العاملة في مسارات متوازية وبمهام متعددة ضمن مراحل العملية بعد أن وصلت قوات الإستطلاع، وقوات فتح الثغرات إلى أماكنها المحددة”. ونوه بالدور الذي اضطلعت به عناصر وطنية متعاونة من داخل صفوف قوات العدو ومن المخدوعين فكانت عاملاً من عوامل النجاح. ولفت إلى أن مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية باشرت تنفيذ مهامها العملياتية وبدأت بنيران تمهيدية واسعة استهدفت كل تجمعات وأماكن ومواقع العدو لتتكل العملية بالنجاح، بعد أن حققت إصابات مباشرة في مختلف الإتجاهات الإستراتيجية بحسب الخطة المرسومة.

كما أكد العميد سريع أن من أبرز الوحدات العسكرية المشاركة في العملية، القوة الصاروخية التي تمكنت من تنفيذ ضربات مزدوجة استهدفت مقرات وقواعد عسكرية للعدو منها مطارات تقلع منها الطائرات الحربية المعادية، كما استهدفت تجمعات وتحركات للعدو ومرتزقته في محاور نجران وعسير وجيزان وحققت أهدافها. وبين أن عدد عمليات القوة الصاروخية ضمن عملية “نصر من الله” بمرحلتها الأولى بلغت تسع عمليات منها عملية دك مطار جيزان بعشرة صاروخية باليستية، فيما نفذ سلاح الجو المسير ضربات متتالية ضد أهداف معادية كانت تشكل خطورة على القوات المنفذة للعملية الواسعة وكما أدت ضربات سلاح الجو المسير إلى إرباك قوات العدو وساهمت في إفشال مخططاته, لافتا إلى أن عمليات سلاح الجو المسير امتدت لتصل إلى العمق السعودي بأكثر من 21 عملية منها عملية استهداف هدف عسكري حساس في الرياض. وأشار إلى أن وحدات من قوات الدفاع الجوي شاركت في عملية نصر من الله إذ تصدت لمروحيات الأباتشي والطيران الحربي وأجبرتها على مغادرة منطقة العمليات بعد استخدام منظومات دفاع جوي جديدة . وقال” نجحت القوات المسلحة وفي غضون 24 ساعة في إعاقة حركة الطيران الحربي للعدو وذلك من خلال إستهداف أهم قواعده العسكرية والمطارات المستخدمة بعمليات مزدوجة ومشتركة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية”. وذكر العميد سريع أن الوحدة المتخصصة بالتصدي للدروع قامت بدورا بارز في العملية حيث دمرت عددا من آليات وتحصينات للعدو في حين دمرت وحدة الهندسة أكثر من 10 آليات ومدرعات، واستهدفت وحدة المدفعية خلال العملية تجمعات وتحصينات العدو. وأضاف” بدأت وحدات متخصصة من قواتنا البرية المتقدمة في تطويق مجاميع كبيرة من قوات العدو بمحور نجران بعد تقدمها وبأعداد كبيرة إلى الكمائن والمصائد بحسب الخطة المرسومة إضافة إلى السماح لأعداد إضافية دفع بها العدو من الدخول إلى المصيدة ضمن عملية تعزيز قواته للهجوم على قواتنا”. وقال” تولت تشكيلات عسكرية متخصصة مهمة قطع خطوط إمداد (الخطوط الخلفية) العدو من مسارين مختلفين، بعد ذلك أحكمت قواتنا المتقدمة الحصار على تلك القوات من الجهات الأربع لتبدأ وحدات من المشاة والدروع والهندسة والمدفعية



”. وأكد الميد يحيى سريع أن من أبرز نتائج العملية خلال ساعاتها الأولى، محاصرة مجاميع مختلفة ومهاجمة مواقع عسكرية محصنة، وأدت العملية خلال يومها الأولى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف قوات العدو واغتنام أسلحة, إضافة إلى إستسلام المئات من المخدوعين. وتطرق متحدث القوات المسلحة إلى نتائج العملية النوعية الواسعة “المرحلة الأولى عملية الشهيد أبوعبدالله حيدر” حيث تم تحرير مساحة جغرافية تقدر بـ350 كيلو متر مربع وفي كافة الإتجاهات والسيطرة على كافة المواقع العسكرية والمعسكرات المستحدثة للعدو ضمن المساحة الجغرافية المحررة وسقوط ثلاثة ألوية عسكرية تابعة للعدو أثناء تنفيذ العملية. وأشار إلى أن العملية الواسعة والنوعية عززت من مواقع الجيش واللجان الشعبية المتقدمة والمطلة على مدينة نجران. وفيما يتعلق بخسائر العدو البشرية، أكد العميد سريع مصرع وإصابة المئات من قوات العدو معظمهم من المخدوعين والمغرر بهم، حيث تؤكد المعلومات الأولية أن إجمالي خسائر العدو البشرية أكثر من 500 ما بين قتيل ومصاب، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 200 قتيلا بغارات الطيران العدوان الحربي الذي قصف مرتزقته بعشرات الغارات منهم قتلوا أثناء الفرار وآخرين أثناء عملية الإستسلام. وقال” حاولت قواتنا تقديم الإسعافات الأولية لمصابي العدو جراء الغارات إلا أن إستمرار التحليق المكثف وشن غارات إضافية أدى إلى وقوع المزيد من الخسائر في صفوف المخدوعين والمغرر بهم”. وأكد أن الدفاعات الجوية المشاركة في العملية لم تتوقف عن التصدي للغارات المعادية بما في ذلك الغارات التي استهدفت مجاميع المخدوعين والمغرر بهم .. وأضاف أن ما حصل اميسلمين هو عبارة عن إبادة جماعية نفذها الطيران العدوان  السعودي  محاولاً منعهم من الفرار والإستسلام وبين أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها طيران العدوان الحربي مجازر بشعة بحق مرتزقته لا سيما اليمنيين منهم,. وأشار إلى أن العملية أدت إلى أسر أكثر من ألفين من قوات العدو وأشار الى أن عدداً من الأسرى هم من الأطفال اليمنيين الذين زج بهم إلى جبهات جيزان وعسير ونجران للدفاع عن قواته , معتبرا ذلك جريمة تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية وذكر العميد سريع أن معظم الأسرى سلموا أنفسهم طواعية بعد حصارهم من كافة الإتجاهات وتعرضهم لغارات الطيران الحربي المعادي.

كما جدد العميد يحيى سريع, التأكيد على التزام القوات المسلحة بتوجيهات القيادة في التعامل الجيد مع كافة الأسرى وفقا لمبادئ الإسلام وأعراف وتقاليد أبناء اليمن. وفيما يتعلق بخسائر العدو في العتاد والأسلحة خلال هذه العملية، أشار أن الغنائم  هي عبارة عن أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة والمئات من المدرعات والآليات. وأوضح العميد سريع أن القوات بمختلف تشكيلاتها التي شاركة نالت الأوسمة تنفيذاً لتعليمات القائد العام,

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال