[15/مارس/2018]
صنعاء - سبأ :
أكد المشاركون في المؤتمر الأول لمرضى
الفشل الكلوي، أهمية إنشاء صندوق خاص بمرضى الفشل الكلوي لتقديم خدمات الرعاية
الصحية والاجتماعية لهم.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان والمنتدى الإنساني مكتب اليمن على مدى يومين بصنعاء، بإعادة تأهيل مراكز الغسيل الحكومية وزيادة عددها لتشمل كل المحافظات ووضع خطط استراتيجية لرفع القدرة الاستيعابية لتلك المراكز والعمل على زيادة عدد أجهزة الغسيل فيها.
كما أكدوا أهمية توفير محاليل الغسيل الكلوي والأدوية المصاحبة في كافة المراكز على مستوى الجمهورية وكذا الأدوية الخاصة بالمرضى ومرضى الزراعين للكلى.. حاثين استشاريي وأخصائيي الكلى والمسالك البولية والمختبرات ومراكز التشخيص والمستشفيات الأهلية بمراعاة مرضى الفشل الكلوي ومنحهم نسبة تخفيض.
ودعا المشاركون في المؤتمر رجال المال والأعمال ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية إلى النظر بعين الاعتبار لهذه الشريحة وتوفير كفالات دعم غذائي لأسر مرضى الفشل الكلوي بصورة دائمة أو دورية.
ودعا المؤتمر، منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية للقيام بواجبها تجاه مرض الفشل الكلوي وتقديم المزيد من البرامج وأنشطة الدعم اللازم بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية والتثقيفية.
وأوصى المشاركون بأهمية تدريب وتأهيل الفرق الطبية في كيفية التعامل مع المرضى وإنشاء مركز متخصص لزرع الكلى وإعادة النظر في القوانين المتعلقة بزراعة الكلى بما يحقق الأهداف المرجوة وتفعيل دور الإحصاء الطبي في المستشفيات الحكومية والخاصة فيما يتعلق بمرض الفشل الكلوي.
وحث المشاركون وسائل الإعلام الرسمية والخاصة للقيام بدورها في التوعية بمرض الفشل الكلوي وأسبابه ومخاطرة وطرق الوقاية منه.
وناقش المؤتمر على مدى يومين بمشاركة استشاريو وأخصائيون وأطباء مرضى الكلى والمسالك البولية، أربع أوراق علمية عن مرض الفشل الكلوي في اليمن وعملية زراعة الكلى والفشل الكلوي الحاد والعادي وكيفية علاجهما وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وفي المؤتمر أكدت وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة نجيبة الشوافي، على أهمية المؤتمر الذي يقدم قراءة واقعية لحجم معاناة مرضى الفشل الكلوي في اليمن .
وتطرقت إلى ما تعرض له القطاع الصحي في اليمن نتيجة الاستهداف الممنهج له من قبل تحالف العدوان مما أدى إلى خروج كثير من المنشآت والمرافق الصحية عن الخدمة، فضلا عن الحصار الذي ساهم في تفاقم معاناة الكثير من أصحاب الأمراض المزمنة ومنهم مرضى الفشل الكلوي بسبب نقص وشحة المحاليل والأدوية.
وأكدت الدكتورة الشوافي أن المؤتمر سيكون بداية لحشد مجتمعي وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لإنقاذ مرضى الفشل الكلوي الذين تتوقف حياتهم على جلسات الغسيل الصناعية.. معربة عن أملها في أن يسهم المؤتمر في تخفيف معاناة المرضى.
وثمنت وكيل وزارة الصحة جهود مؤسسة الشفقة والمنتدى الإنساني وما يقدمانه من خدمات لمرض الفشل الكلوي والترتيب لعقد هذا المؤتمر.
بدورهما أشار رئيس المنتدى الإنساني مكتب اليمن هلال البحري ورئيس مؤسسة الشفقة لرعاية مرض الفشل الكلوي والسرطان واثق القرشي، إلى أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى لفت أنظار الجهات الرسمية والشركات والمؤسسات والمجتمع إلى شريحة مرضى الفشل الكلوي وتقديم الحلول الممكنة لدعمهم والتخفيف من معاناهم.
وأكدا أن المؤتمر هدف إلى تذكير المجتمع بنتائج مرض الفشل الكلوي وتداعياته الخطيرة على الفرد والأسرة والمجتمع وكيفية الوقاية من هذا المرض وتحفيز الجهات والمنظمات والأفراد وفاعلي الخير لتقديم الدعم اللازم للمرضى.
وتطرقا إلى معاناة مرضى الفشل الكلوي في اليمن والذي يبلغ عددهم 25 ألف في عموم المحافظات ما يتطلب حشد الجهود الرسمية والشعبية لدعم هؤلاء المرضى والتخفيف من معاناتهم، واستعرضا البرامج والأنشطة التي ينفذها المنتدى ومؤسسة الشفقة لمرضى الفشل الكلوي.
وفي كلمة المرضى التي ألقاها خالد الجحدي والطفل قصي، تطرقا إلى معاناتهم مع مرض الفشل الكلوي وآلامه وأوجاعه وكذا المعاناة النفسية خاصة في ظل تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية جراء الظروف التي تمر بها البلاد .
وأعربا عن أملهما في أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية لتوفير ابسط احتياجاتهم من الأدوية وتوفير جلسات الغسيل.
وناشدا المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي إلى القيام بدورها الإنساني وحشد الجهود للسماح بدخول المحاليل الخاصة بمراكز الغسيل الكلوي والعمل على دعم المراكز بما يسهم في استمرار خدماتها.
من جانبه أشار الدكتور عبدالوهاب النهمي في كلمة منظمة الصحة العالمية إلى أهمية المؤتمر في حشد الجهود لدعم مرضى ومراكز الغسيل الكلوي في اليمن.
وتطرق إلى تدخلات المنظمة في دعم مرضى الأمراض المزمنة في اليمن ومنهم مرضى الغسيل الكلوي وتوفير الوقود والمياه لتلك المراكز بالإضافة إلى توفير بعض الأدوية لمرض السرطان والأمراض المزمنة.
وأكد أن الفجوة والاحتياج كبير ما يتطلب تكاتف جهود الجميع من منظمات محلية ودولية للتخفيف من معاناة المرضى خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
تخلل المؤتمر فقرات فنية وإنشادية وشعرية عبرت عن معاناة مرضى الفشل الكلوي والأمل الذي ينتظرونه من أجل التخفيف من معاناتهم.
حضر المؤتمر وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل لطف العلايا ورئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة مجيب الفاتش وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة .
يذكر أن 10 آلاف شخص يموتون سنويا بسبب الأمراض المزمنة في اليمن من بينهم مرضى الفشل الكلوي حسب إحصاءات المنظمات الدولية.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الحالات المحصورة لمرض الفشل الكلوي 25 ألف حالة .. مبينة أن الحالات التي لم تحصر تتجاوز هذا العدد بكثير.
فيما تبلغ عدد مراكز الغسيل الكلوي 32 مركزا يعمل منها حاليا 28 مركز أغلبها مهددة بالإغلاق ِ
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان والمنتدى الإنساني مكتب اليمن على مدى يومين بصنعاء، بإعادة تأهيل مراكز الغسيل الحكومية وزيادة عددها لتشمل كل المحافظات ووضع خطط استراتيجية لرفع القدرة الاستيعابية لتلك المراكز والعمل على زيادة عدد أجهزة الغسيل فيها.
كما أكدوا أهمية توفير محاليل الغسيل الكلوي والأدوية المصاحبة في كافة المراكز على مستوى الجمهورية وكذا الأدوية الخاصة بالمرضى ومرضى الزراعين للكلى.. حاثين استشاريي وأخصائيي الكلى والمسالك البولية والمختبرات ومراكز التشخيص والمستشفيات الأهلية بمراعاة مرضى الفشل الكلوي ومنحهم نسبة تخفيض.
ودعا المشاركون في المؤتمر رجال المال والأعمال ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية إلى النظر بعين الاعتبار لهذه الشريحة وتوفير كفالات دعم غذائي لأسر مرضى الفشل الكلوي بصورة دائمة أو دورية.
ودعا المؤتمر، منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية للقيام بواجبها تجاه مرض الفشل الكلوي وتقديم المزيد من البرامج وأنشطة الدعم اللازم بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية والتثقيفية.
وأوصى المشاركون بأهمية تدريب وتأهيل الفرق الطبية في كيفية التعامل مع المرضى وإنشاء مركز متخصص لزرع الكلى وإعادة النظر في القوانين المتعلقة بزراعة الكلى بما يحقق الأهداف المرجوة وتفعيل دور الإحصاء الطبي في المستشفيات الحكومية والخاصة فيما يتعلق بمرض الفشل الكلوي.
وحث المشاركون وسائل الإعلام الرسمية والخاصة للقيام بدورها في التوعية بمرض الفشل الكلوي وأسبابه ومخاطرة وطرق الوقاية منه.
وناقش المؤتمر على مدى يومين بمشاركة استشاريو وأخصائيون وأطباء مرضى الكلى والمسالك البولية، أربع أوراق علمية عن مرض الفشل الكلوي في اليمن وعملية زراعة الكلى والفشل الكلوي الحاد والعادي وكيفية علاجهما وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وفي المؤتمر أكدت وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع السكان الدكتورة نجيبة الشوافي، على أهمية المؤتمر الذي يقدم قراءة واقعية لحجم معاناة مرضى الفشل الكلوي في اليمن .
وتطرقت إلى ما تعرض له القطاع الصحي في اليمن نتيجة الاستهداف الممنهج له من قبل تحالف العدوان مما أدى إلى خروج كثير من المنشآت والمرافق الصحية عن الخدمة، فضلا عن الحصار الذي ساهم في تفاقم معاناة الكثير من أصحاب الأمراض المزمنة ومنهم مرضى الفشل الكلوي بسبب نقص وشحة المحاليل والأدوية.
وأكدت الدكتورة الشوافي أن المؤتمر سيكون بداية لحشد مجتمعي وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لإنقاذ مرضى الفشل الكلوي الذين تتوقف حياتهم على جلسات الغسيل الصناعية.. معربة عن أملها في أن يسهم المؤتمر في تخفيف معاناة المرضى.
وثمنت وكيل وزارة الصحة جهود مؤسسة الشفقة والمنتدى الإنساني وما يقدمانه من خدمات لمرض الفشل الكلوي والترتيب لعقد هذا المؤتمر.
بدورهما أشار رئيس المنتدى الإنساني مكتب اليمن هلال البحري ورئيس مؤسسة الشفقة لرعاية مرض الفشل الكلوي والسرطان واثق القرشي، إلى أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى لفت أنظار الجهات الرسمية والشركات والمؤسسات والمجتمع إلى شريحة مرضى الفشل الكلوي وتقديم الحلول الممكنة لدعمهم والتخفيف من معاناهم.
وأكدا أن المؤتمر هدف إلى تذكير المجتمع بنتائج مرض الفشل الكلوي وتداعياته الخطيرة على الفرد والأسرة والمجتمع وكيفية الوقاية من هذا المرض وتحفيز الجهات والمنظمات والأفراد وفاعلي الخير لتقديم الدعم اللازم للمرضى.
وتطرقا إلى معاناة مرضى الفشل الكلوي في اليمن والذي يبلغ عددهم 25 ألف في عموم المحافظات ما يتطلب حشد الجهود الرسمية والشعبية لدعم هؤلاء المرضى والتخفيف من معاناتهم، واستعرضا البرامج والأنشطة التي ينفذها المنتدى ومؤسسة الشفقة لمرضى الفشل الكلوي.
وفي كلمة المرضى التي ألقاها خالد الجحدي والطفل قصي، تطرقا إلى معاناتهم مع مرض الفشل الكلوي وآلامه وأوجاعه وكذا المعاناة النفسية خاصة في ظل تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية جراء الظروف التي تمر بها البلاد .
وأعربا عن أملهما في أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية لتوفير ابسط احتياجاتهم من الأدوية وتوفير جلسات الغسيل.
وناشدا المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي إلى القيام بدورها الإنساني وحشد الجهود للسماح بدخول المحاليل الخاصة بمراكز الغسيل الكلوي والعمل على دعم المراكز بما يسهم في استمرار خدماتها.
من جانبه أشار الدكتور عبدالوهاب النهمي في كلمة منظمة الصحة العالمية إلى أهمية المؤتمر في حشد الجهود لدعم مرضى ومراكز الغسيل الكلوي في اليمن.
وتطرق إلى تدخلات المنظمة في دعم مرضى الأمراض المزمنة في اليمن ومنهم مرضى الغسيل الكلوي وتوفير الوقود والمياه لتلك المراكز بالإضافة إلى توفير بعض الأدوية لمرض السرطان والأمراض المزمنة.
وأكد أن الفجوة والاحتياج كبير ما يتطلب تكاتف جهود الجميع من منظمات محلية ودولية للتخفيف من معاناة المرضى خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
تخلل المؤتمر فقرات فنية وإنشادية وشعرية عبرت عن معاناة مرضى الفشل الكلوي والأمل الذي ينتظرونه من أجل التخفيف من معاناتهم.
حضر المؤتمر وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل لطف العلايا ورئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة مجيب الفاتش وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة .
يذكر أن 10 آلاف شخص يموتون سنويا بسبب الأمراض المزمنة في اليمن من بينهم مرضى الفشل الكلوي حسب إحصاءات المنظمات الدولية.
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الحالات المحصورة لمرض الفشل الكلوي 25 ألف حالة .. مبينة أن الحالات التي لم تحصر تتجاوز هذا العدد بكثير.
فيما تبلغ عدد مراكز الغسيل الكلوي 32 مركزا يعمل منها حاليا 28 مركز أغلبها مهددة بالإغلاق ِ
التسميات
الاخبار الطبية