كتب /عبده محمود
نظر لما تعيشه بلادنا من حالة انسداد سياسي قدم ملتقى السلام ودعم مخرجات الحوار اليوم بصنعاء مبادرة تتضمن عدة بنود منها دعوة الاخ الرئيس لممارسة مهامة بعد التوافق معه على لوازم إعادة الوضع الطبيعي للأمور وبما يضمن ممارسات مهامة وصلاحياته الدستورية بدون تعكير أو اعاقة حتى إنهاء الفترة الانتقالية ، وتتولى الأجهزة الأمنية و العسكرية وحدها الإدارة والإشراف والتنفيذ للمهام الأمنية وسرعة ارتفاع جميع النقاط المدنية القائمة في العاصمة صنعاء، وعودة الحكومة لممارسة مهامها بعيدا عن اي تدخلات في شئونها من أي كانت غير المؤسسات الدستورية والقانونية المخولة بذلك، كما شملت المبادرة تقديم الاعتذار لكل من شكى و يشكو من أي اساءات صدرت بحقهم بدءاً من رئيس الجمهورية و الوزراء و بالأخص وزراء المحافظات الجنوبية، تشكيل لجنة تفسير وتسير مهام وإجراءات اتفاق السلم والشراكة من جميع الأطراف الموقعة عليه، كما أضافة المباردة الترتيب لإجراء مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا ولا تتعارض مع مخرجات الحوار الوطني وذلك بالتزامن مع تنفيذ اتفاق السلم و الشراكة، وختم البيان بأن يتولى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة و سفراء الدول المعنية بالإشراف على تنفيذ بنود هذا الاتفاق و الضغط على جميع الأطراف للالتزام بما يخصها و بدون مماطلة ولا تأخير.
