بقلم مها البريهي ..
تعرفت عليك في بداية تسعينيات القرن المنصرم في احدئ الفعاليات الثقافية كنت مرحا رشيقا في كلامك عميقا في طرح مواضيعك تأملت ملامحك وسحنتك السمراء شدتني لهجتك قلت في نفسي هذا من أبنائنا في الجنوب ربما من يافع او الضالع بسبب نطقك لحرف الدال الذي يخرج من التصاق طرف اللسان في سقف الحنك ..تقدمت اليا مبتسما متسائلا ،مها البريهي !!قلت لك نعم ،قلت:ظهورك رائعا مميزا وطلتك في (قاموس المعرفة )تنقلني إلى عصر الملكات تعجبت من جراءتك شكرتك قلت لي لأعليك أختي الكريمة إنه فضولي الصحفي ..اتبعت حديثك بسؤال هل تكتبين قلت برامج قلت اي شي ..نعم بعض الخواطر...رددت وكنت قد بداءت اتململل ..هل لي ان احصل على بعض منها قلت :وماحاجتك اليها هي لا ترقئ إلى الشعر قلت: وكان ردك مفحما لي كل ما يخرج من الفكر والقلب بصدق هو اقوئ من الوزن والقافيه...ساجري معك لقاء ..لكني لأملك الوقت أريد أن أعود إلى البيت أسرتي تنتظر ان اعد غداءهم ..قلت: لقد أجريت معك اللقاء بقي فقط سوالان...تعجبت من هذه الحرفية الماهرة وفعلا كنت قد عرفت كل شي عن مها المذيعة من خلال تجاذبنا لاطراف الحديث في هذه الدقائق وبقي التعريف الشخصي فقط ..أعطيتك بعضا مما كتبت خاطره مطلعها :انا قصيدة حروفها مبعثره لملمني حرفا حرفا ثم اقراءني سطرا سطرا فقوافيي تناثرت ماعادت تقراء....الخ.
فتعجبت !وظلت عيناك مسمرتان على تلك القصاصة التي كنت احتفظ بها في شنطتي كنت قد كتبتها وانا في استديو أذاعه صنعاء أقدم برنامج كلمات حب للوطن مع الغالي عبد العزيز شايف..... بعدها رايت اللقاء كان رائعا جميلا يحمل كل تفاصيل الإتقان الصحفي ..مع صوره لي كنت قد التقطها وأنا في تلك الفعالية..مازلنا نتعلم منك صديقي العزيز، مازلت انت صالح الشهم الوفي المحب قلوبنا تدعو لك بالشفاء...لنا لقاء..بة مها البريهي