[28/أبريل/2013]
الحديدةنيوز/عبده محمود
اقامت مؤسسة بنات الحديدة التنموية الاجتماعية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونيسكو ومكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ندوة خاصة بهدف الحفاظ على زبيد وإعادة حضارتها ومجدها.وفي الندوة ألقيت كلمات لمدير مديرية زبيد سعيد جرمش وأمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو في اليمن الدكتور أحمد المعمري ومدير مكتبة زبيد هشام ورو وعن المؤسسة حنان بامشموس، أكدت جميعها أن مدينة زبيد تعتبر أول مدينة إسلامية في اليمن ، اختطت في عهد العباسيين على يد محمد بن زياد, وتمثل نصف التراث اليمني حيث تصنف زبيد وصنعاء ضمن عشر مدن تاريخية في العالم.وبما تمتلكه زبيد من خصوصيات تراثية حيث صنف اربعين موقعا من ضمن قائمة التراث الاستثنائي في العالم ،
وخرجت الندوة بتوصيات ومقترحات تمثلت في اعتماد موازنة للحفاظ على ما تبقى من مدينة زبيد التاريخية، وصرف التعويضات, وتشغيل محارق الياجور التي لم يتم العمل فيها وتوفير مواد البناء التي تتناسب مع طبيعة البناء التاريخي للمدينة, و إقامة أسبوع ثقافي في زبيد يدعى إليه المهتمين بالتراث المحلي والعالمي للتذكير بهذه المدينة،
يشار ان زبيد ادرجت ضمن قائمة التراث العالمي عام 1993 الا انها مهددت بالخروج منها مالم تتخذ الاجراءات الفعلية والعملية للحفاظ على المدينة