المؤتمر
العلمي الأول للجامعات اليمنية "طوفان الأقصى" يختتم أعماله في صنعاء
الحديدة
اكسبرس/ عبده بغيل
صنعاء - 22 يونيو 2024
 |
| المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية "طوفان الأقصى" يختتم أعماله في صنعاء |
اختتمت اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية تحت عنوان "طوفان الأقصى"، الذي استمر لثلاثة أيام بمشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين المحليين والدوليين ونطمته ست جامعات أهلية بمشاركة محلية ودولية.
ناقش
المؤتمر الذي نظمته عدد من الجامعات اليمنية، أبعاد ونتائج عملية "طوفان
الأقصى" على واقع الأمة العربية والإسلامية، وانعكاساتها على الكيان
الإسرائيلي، مع التركيز على أهم العمليات العسكرية التي تعرضت لها الصهيونية
العالمية.
هدف
المؤتمر إلى تسليط الضوء على التداعيات التي أحدثتها عملية "طوفان
الأقصى" بعد مرور عام على كافة المجالات، والتعرف على دورها في تشكيل الوعي
الجهادي للأمة والتحولات على المستويين الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى دور البحث
العلمي والإنتاج الأكاديمي في خدمة القضية الفلسطينية.
شهد
المؤتمر مناقشة أكثر من 100 بحث وورقة علمية تناولت الأبعاد والمجالات العلمية المختلفة
التي تغطي المحاور القيادية، السياسية، التاريخية، الثقافية، الاجتماعية، الحقوقية
والإنسانية، الصحية، التعليمية، الاقتصادية، والإعلامية، فضلاً عن المحور العسكري.
كما سلط الضوء على دور السيد القائد في معركة طوفان الأقصى وإبراز الدور اليمني في
إسناد الشعب الفلسطيني.
وفي ختام المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول "طوفان الأقصى"، طالب المشاركون بالاهتمام بتوثيق الموقف اليمني المشرف وإسناده الرسمي، الشعبي لمعركة "طوفان الأقصى"، وفضح الأدوار التاريخية لأمريكا والدول الغربية الداعمة للمشروع الصهيوني.
كما أوصى المشاركون بتفعيل دور الإعلام في كشف أطماع العدو الإسرائيلي، الأمريكي في مقدرات وثروات الأمة العربية والإسلامية، وسعيهم الحثيث والمستمر لإضعاف الأمة تأكيداً لما ذكره الشهيد القائد، وكذا توعية الأمة بحتمية زوال العدو الإسرائيلي.
وشددت التوصيات على توحيد وتوجيه الخطاب الإعلامي لكشف ضعف كيان العدو الإسرائيلي وتوثيق خسائره في معركة "طوفان الأقصى" عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا وترسيخ الوعي بأهمية وسائل الإعلام، ومواقع التواصل في تعزيز الفهم والوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما طالب المشاركون بالاهتمام بالقول السديد للمحتوى الإعلامي، الذي لا يخرج فيه عن حد الصواب، وتحري الحقيقة، لتقديم محتوى إعلامي، في إطار الاهتمامات الواسعة، بقضايا الأمة الكبرى، وتطوير مناهج مؤسسات التعليم، وتضمينها الصراع مع العدو، وفي مقدمتها الصراع مع كيان العدو الصهيوني، وتعزيز الأنشطة الطلابية التي تناقش القضية الفلسطينية.