عدوان الكيان الصهيوني يفاقم معاناة 26 ألف مصاب في غزة
تقرير عبده بغيل الحديدة اكسبرس
4 ديسمبر 2024
إن ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة إنسانية لا يمكن السكوت عنها. العدوان الصهيوني المستمر يترك آثاره المدمرة على المدنيين الأبرياء، وخاصة على الفئات الأكثر ضعفاً مثل الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة. هذه الجرائم تنتهك بشكل صارخ كل القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتستهدف تدمير حياة أجيال بأكملها.
الأشخاص ذوو الإعاقة في غزة يعانون معاناة مضاعفة، فبالإضافة إلى الإعاقة التي يعيشون معها، يتعرضون لقصف همجي وتدمير لممتلكاتهم وبنيتهم التحتية، مما يزيد من صعوبة حياتهم ويجعلهم أكثر عرضة للمخاطر. تشير الأرقام إلى أن عدد الإصابات الجسيمة التي تتطلب إعادة تأهيل مستمر قد تجاوز الـ26 ألف إصابة، وهو رقم هائل يدل على حجم الدمار والخسائر البشرية. : يشكل الأطفال نسبة كبيرة من المصابين والجرحى، مما يعني أن هناك جيلاً كاملاً يتعرض للتدمير والتشويه، مما سيكون له آثار نفسية واجتماعية عميقة على المجتمع الفلسطيني
هذه الأرقام والإحصائيات تدق ناقوس الخطر وتكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، وخاصة الأشخاص ذوو الإعاقة. هناك حاجة ماسة لتدخل المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء.