أسباب النعاس المستمر:
الحديدة اكسبرس/متابعات
يُعدّ الشعور بالنعاس المستمر أو فرط النعاس ظاهرة شائعة قد تكون ناتجة عن العديد من العوامل، بعضها بسيط وسهل العلاج، بينما قد يشير البعض الآخر إلى حالات طبية تستدعي المتابعة الطبية. إليك بعض أهم أسباب النعاس المستمر:
1. قلة النوم:
يُعدّ قلة النوم أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً أحد أكثر الأسباب شيوعًا للشعور بالنعاس المستمر. ينصح البالغين بالحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة، بينما يحتاج الأطفال والمراهقون إلى ساعات نوم أطول.
2. اضطرابات النوم:
هناك العديد من اضطرابات النوم التي قد تُسبب الشعور بالنعاس المستمر، مثل:
انقطاع النفس النومي: وهو اضطراب يتميز بتوقف التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم وتجزئة النوم.
الأرق: وهو صعوبة في النوم أو البقاء نائمًا.
متلازمة تململ الساقين: وهي حالة تتميز برغبة قوية في تحريك الساقين، خاصة في الليل، مما قد يُصعّب النوم.
النوم القهري: وهو اضطراب عصبي يُسبب نوبات مفاجئة من النعاس الشديد، وقد يؤدي إلى فقدان الوعي.
3. الحالات الطبية:
يمكن أن يُسبب بعض الحالات الطبية الشعور بالنعاس المستمر، مثل:
قصور الغدة الدرقية: وهو حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات.
فقر الدم: وهو نقص في عدد خلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين، مما يُقلّل من قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى الجسم.
الصداع النصفي: وهو نوع من أنواع الصداع الشديد الذي قد يُسبب الشعور بالنعاس.
الاكتئاب: قد يكون الشعور بالنعاس المستمر أحد أعراض الاكتئاب.
السمنة: تُزيد السمنة من خطر الإصابة بانقطاع النفس النومي وغيره من اضطرابات النوم.
4. الأدوية:
قد تُسبب بعض الأدوية الشعور بالنعاس كأثر جانبي، مثل:
مضادات الهيستامين: وهي أدوية تُستخدم لعلاج الحساسية والتهاب الأنف.
مُرخيات العضلات: تُستخدم لعلاج آلام العضلات.
بعض مسكنات الألم: مثل الكودايين.
5. نمط الحياة:
يمكن أن تُؤثّر بعض العوامل في نمط الحياة على جودة النوم، مما قد يُسبب الشعور بالنعاس المستمر، مثل:
التوتر والقلق: قد يُصعّب التوتر والقلق النوم والاسترخاء.
النظام الغذائي غير الصحي: تناول الكثير من الكافيين أو السكر قبل النوم قد يُصعّب النوم.
قلة ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تُحسّن من جودة النوم.
عدم اتباع جدول نوم منتظم: النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع، يُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
6. العوامل البيئية:
يمكن أن تُؤثّر بعض العوامل البيئية على جودة النوم، مثل:
ضوضاء: النوم في بيئة صاخبة قد يُصعّب النوم.
الإضاءة: النوم في غرفة مضاءة بشكل ساطع قد يُصعّب النوم.
درجة الحرارة: النوم في غرفة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة قد يُصعّب النوم.
علاج النعاس المستمر:
يعتمد علاج النعاس المستمر على السبب الكامن وراءه.
إذا كان السبب قلة النوم، فمن المهم اتباع عادات نوم صحية، مثل:
النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
تهيئة بيئة نوم مريحة وهادئة ومظلمة.
تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول قبل النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن ليس قبل النوم مباشرة.
**إذا كان السبب اضطرابًا في النوم