بذور النجومية: المواهب اليمنية الصغيرة بين الواقع المرير والطموح المُشرق

بذور النجومية: المواهب اليمنية الصغيرة بين الواقع المرير والطموح المُشرق

عبده بغيل/الحديدة اكسبرس 

ألاحد 7-ابريل-2024

في زمن تُزهر فيه إبداعاتُ اليمن، يبرزُ سؤالٌ مُلحّ حول مصيرِ المواهبِ الصغيرةِ التي لا تُحظى بدعمٍ مباشرٍ من مخرجين أو شخصياتٍ نافذة. ففي ظلِّ مشاركةِ أبناءِ بعضِ المخرجين في مسلسلاتٍ رمضانيةٍ حديثة، يشتعلُ الجدلُ حولَ فرصِ المواهبِ الحقيقيةِ في الظهورِ على الساحةِ الفنية.

واقعٌ مريرٌ يهددُ مستقبلَ الفنِ اليمني:

يُشكلُ غيابُ العدالةِ الاجتماعيةِ وفرصِ المشاركةِ المتساويةِ عائقًا أمامَ بروزِ المواهبِ اليمنيةِ الصغيرة. ففي ظلِّ اعتمادِ بعضِ المخرجين على أبنائهم دونَ اكتراثٍ لمواهبَ أخرى، يُصبحُ مستقبلُ الفنِ اليمني مهددًا بِفقدانِ مصداقيتهِ وتنوعهِ.

قصصٌ من الواقعِ تُؤكّدُ على الظلمِ والواسطاتِ:

• ماجد عبد الرحمن دلاق: ابنُ مخرجِ مسلسلِ العاقبة، يُشاركُ في المسلسلِ بدورٍ مُهمّ.

• غيداء وليد العلفي: ابنةُ مخرجِ مسلسلِ دروب_المرجلة، تُشاركُ في المسلسلِ بدورٍ بارزٍ.

• أمثلةٌ أخرى: تُشيرُ إلى انتشارِ ظاهرةِ مشاركةِ أبناءِ المخرجين في أعمالِ آبائهم، ممّا يُثيرُ حفيظةَ المواهبِ المُهمّشةِ.<مقال اخر سوف يتشر لاحقا>

الآثارُ السلبيةُ للواسطاتِ والفسادِ:

تُعيقُ الواسطاتُ والفسادُ تقدّمَ المواهبِ الحقيقيةِ وتُؤدّي إلى:

• إنتاجِ فنانين غيرِ أكفاء

• إحباطِ المواهبِ الحقيقيةِ

• فقدانِ الثقةِ في المجالِ الفني

الحلولُ المُمكنةُ لبناءِ مستقبلٍ مُشرقٍ:

• دعمُ المواهبِ الصغيرةِ من خلالِ برامجَ تدريبيةٍ ومسابقاتٍ لاكتشافِ المواهبِ

• تطبيقُ أنظمةٍ شفافةٍ وعادلةٍ لاختيارِ الممثلين

• نشرُ الوعي حولَ أهميةِ العدالةِ الاجتماعيةِ في المجالِ الفني

المسؤوليةُ المُشتركةُ:

تقعُ مسؤوليةُ دعمِ المواهبِ اليمنيةِ الصغيرةِ على عاتقِ:

• المخرجين

• منتجي الأعمالِ الفنيةِ

• الجهاتِ المعنيةِ بالفنِ والثقافةِ

• المجتمعِ ككل

إنّ مستقبلَ الفنِ اليمني يعتمدُ على دعمِ المواهبِ الصغيرةِ وخلقِ بيئةٍ فنيةٍ عادلةٍ تُتيحُ للجميعِ فرصةَ المشاركةِ وإثباتِ أنفسهم. فمعًا، نستطيعُ أن نُنيرَ دروبَ النجوميةِ لجيلٍ فنيٍ واعدٍ يُشرقُ على سماءِ اليمنِ إبداعًا وجمالًا.

____

المصادر  

 

* شوشيال ميديا

*اليتيوب

*الذكاء الاصطناعي