عزة :الكشف عن أرقام مرعبة للطفولة في القطاع
عبده بغيل/الحديده اكسبرس
2-2-2024
أرقام مفزعة.. وكارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلاً:
17 ألف طفل: هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل هو حكايات 17 ألف طفل فقدوا الأمان والحضن الدافئ، وفُرضت عليهم حياة قاسية لا تتناسب مع طفولتهم.
4 أشهر: هذه المدة التي انقضت منذ بدء العدوان الإسرائيلي، والتي خلّفت وراءها هذه الكارثة الإنسانية.
تبعات خطيرة:
الصدمات النفسية: واجه العديد من الأطفال تجارب مُروعة تركت ندوبًا عميقة في نفوسهم، مما يجعلهم بحاجة ماسة للدعم النفسي.
الضياع والتشرد: فقد الكثير من الأطفال بيوتهم وعائلاتهم، مما يجعلهم عرضة للخطر والاستغلال.
المخاطر الصحية: يعاني العديد من الأطفال من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، مما يُهدد حياتهم.
مسؤولية مشتركة:
المجتمع الدولي: يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للأطفال في غزة.
المنظمات الإنسانية: يجب على المنظمات الإنسانية تكثيف جهودها لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
المجتمع الفلسطيني: يجب على المجتمع الفلسطيني التكاتف لدعم هذه الفئة الهشة، وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم.
لا نستطيع أن نغض الطرف عن هذه الكارثة الإنسانية، بل يجب علينا جميعًا العمل يداً بيد لإنقاذ هؤلاء الأطفال وإعادة الأمل إلى حياتهم.
ملاحظة:
مصدر المعلومات: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
تاريخ الحدث: 2 فبراير 2024.
موقع الحدث: قطاع غزة.