الشريط الإخباري

غزة: في مستشفى الأمل، هل ينتصر الموت على الحياة

 غزة: في مستشفى الأمل، هل ينتصر الموت على الحياة



عبده بغيل/الحديدة اكسبرس

القضية الفلسطينية طوفان الأقصى  يوميات غزة


19-2-2024 

قد ينتصر الموت على الحياة في قطاع غزة.. حيث يوصف المشهد على هذا  النحو داخل مستشفى الأمل الذي يعاني من الحصار المطبق منذ 28 يوماً وسط استهدافات العدو الاسرائيلي المتكررة واعتقال عدد من طواقمنا الطبية والإدارية، وتناقص الوقود المخصص لتوليد الكهرباء لمستويات خطيرة وقرب نفاذ الطعام بما يهدد حياة العشرات من المرضى والجرحى والطواقم العاملة..هكذا اعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وهكذا تتجلى الصورة والوضع المساوي في قطاع غزة.


وكان المتحدث الرسمي باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، قد أكد إن الاحتلال مازال يمنع ادخال المستلزمات الطبية والأدوية إلى المرضى في مستشفى الأمل بقطاع غزة، رغم التنسيق المسبق مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي بهذا الخصوص.



واشار في تصريح صحفي إلى وجود 80 مريضا على الأجهزة لا يستطيعون الحركة أو الانتقال إلى الخارج إلا بوجود أطباء وكوادر مختصة لكونهم بحاجة إلى رعاية خاصة.


وأضاف أن قوات الاحتلال مازالت تحاصر المستشفى وقامت باعتقال 9 من كوادر الهلال الاحمر الفلسطيني، أطلقت سراح اثنين منهم صباح اليوم والباقي لايزالون قيد الاعتقال، مشيرا إلى أن الاقتحامات التي يجريها الاحتلال لم تسفر عن شيء حتى اللحظة.


وبيّن النمس أن الوقود والاوكسجين بدأت تنفد نتيجة قيام قوات الاحتلال باطلاق الرصاص على خزانات الوقود والاوكسجين في المستشفى.


وذكر أن المساعدات التي تدخل القطاع باتت شحيحة، وهناك نقص بعدد الشاحنات التي تدخل إلى القطاع في ظلّ سياسة الحصار التي تفرضها قيادة الاحتلال، مبيّنا أن تفتيش الشاحنات في منطقة العوجة ومنع المستوطنين مرورها ساهم بتقليل عددها بالرغم من الحاجة الماسة لها.



لماذا إصرار العدو الاسرائيلي على حصار مستشفى الأمل:


1. العقاب الجماعي:

يُنظر إلى حصار مستشفى الأمل كجزء من سياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة.

2. كسر إرادة المقاومة:

يسعى الاحتلال من خلال حصار المستشفى إلى كسر إرادة المقاومة الفلسطينية، وإضعاف قدرتها على الصمود.

3. إضعاف الخدمات الصحية:

يُعدّ مستشفى الأمل من أهمّ المستشفيات في قطاع غزة، ويقدم خدمات طبية ضرورية لآلاف الفلسطينيين.

4. خلق بيئة غير آمنة:

يُعرّض حصار المستشفى حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر، ويخلق بيئة غير آمنة لتلقي العلاج.

5. التضييق على الفلسطينيين:

يسعى الاحتلال من خلال حصار المستشفى إلى التضييق على حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، وجعلهم يعتمدون على المساعدات الخارجية.

6. إفشال جهود إعادة الإعمار:

يُعيق حصار المستشفى جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، ويمنع تحسين الخدمات الصحية.

7. فرض سيطرة الاحتلال:

يسعى الاحتلال من خلال حصار المستشفى إلى فرض سيطرته على قطاع غزة، وإضعاف السيادة الفلسطينية.

8. إضعاف المنظمات الإنسانية:

يُعيق حصار المستشفى عمل المنظمات الإنسانية، ويمنعها من تقديم المساعدة للفلسطينيين.

9. تبرير العدوان:

يستخدم الاحتلال حصار المستشفى ذريعة لتبرير عدوانه على قطاع غزة.

10. إثارة الفوضى:

يسعى الاحتلال من خلال حصار المستشفى إلى إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في قطاع غزة.

11. إفشال المصالحة الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى جهود المصالحة الفلسطينية، ويمنع تحقيق الوحدة الوطنية.

12. إضعاف القضية الفلسطينية:

يسعى الاحتلال من خلال حصار المستشفى إلى إضعاف القضية الفلسطينية، ومنع تحقيق السلام العادل.

13. إفشال مشاريع التنمية:

يُعيق حصار المستشفى مشاريع التنمية في قطاع غزة، ويمنع تحسين حياة الفلسطينيين.

14. إضعاف الاقتصاد الفلسطيني:

يُعيق حصار المستشفى الاقتصاد الفلسطيني، ويمنع تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين.

15. إفشال التعليم الفلسطيني:

يُعيق حصار المستشفى التعليم الفلسطيني، ويمنع تحسين مستوى التعليم في قطاع غزة.

16. إضعاف الثقافة الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى الثقافة الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى الثقافة في قطاع غزة.

17. إضعاف الرياضة الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى الرياضة الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى الرياضة في قطاع غزة.

18. إضعاف الفن الفلسطيني:

يُعيق حصار المستشفى الفن الفلسطيني، ويمنع تحسين مستوى الفن في قطاع غزة.

19. إضعاف السياحة الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى السياحة الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى السياحة في قطاع غزة.

20. إضعاف البيئة الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى البيئة الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى البيئة في قطاع غزة.

21. إضعاف الزراعة الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى الزراعة الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى الزراعة في قطاع غزة.

22. إضعاف الصناعة الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى الصناعة الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى الصناعة في قطاع غزة.

23. إضعاف التجارة الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى التجارة الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى التجارة في قطاع غزة.

24. إضعاف البنية التحتية الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى البنية التحتية الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى البنية التحتية في قطاع غزة.

25. إضعاف الخدمات الأساسية الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى الخدمات الأساسية الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى الخدمات الأساسية في قطاع غزة.

26. إضعاف الخدمات الاجتماعية الفلسطينية:

يُعيق حصار المستشفى الخدمات الاجتماعية الفلسطينية، ويمنع تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية في قطاع غزة.

**


الصحة: الاحتلال يرفض السماح بإيصال المساعدات إلى مستشفيات شمال غزة


من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا زال يتعنت في ايصال المساعدات الطبية، والوقود إلى مستشفيات محافظتي غزة والشمال. وأكد الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة في تصريحٍ صحفي، أن مستشفيات محافظتي غزة والشمال بلا كهرباء، منبهًا إلى أنّ المولد الكهربائي في مجمع الشفاء الطبي سيتوقف خلال يومين كحد أقصى. وحذّر القدرة من أنّ "نفاد الوقود سيصيب مستشفيات شمال قطاع غزة بالشلل التام، وذلك بعد تشغيلها جزئيًا خلال الاسابيع الماضية." وجدّد "مطالبة كافة الجهات الدولية بالضغط المستمر على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات الطبية للمستشفيات، وخاصة لمستشفيات شمال قطاع غزة". ومع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ 136، تتزايد الدعوات الدولية للوصول إلى اتفاق تهدئة ووقف إطلاق نار، بينما يهدد الاحتلال باجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين. وفي أحدث إحصاءٍ لها، أفادت وزارة الصحة بارتكاب خلال الـ 24 ساعة الماضية 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء و145 مصابًا، ما يرفع مجمل حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب إلى 29.092 شهيدًا و69.028 مصابًا.


     

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال