الشريط الإخباري

حتّى المناخ لم يسلم من البطش الإسرائيلي.. دراسة تدقُّ ناقوس الخطر داخل غزة

 حتّى المناخ لم يسلم من البطش الإسرائيلي.. دراسة تدقُّ ناقوس الخطر داخل غزة


عبده بغيل-الحديدة اكسبرس

10-1-2024 



تمامًأ كالبشر والحجر، لم يسلم مناخ غزة من بطش قوات الإحتلال الإسرائيلي، إذ كشفت دراسة جديدة أن الانبعاثات الناجمة عن حرب إسرائيل في غزة لها تأثير هائل على المناخ، وفق صحيفة "الغارديان".

 

وأوضحت الدراسة أن الأشهر الأولى من الحرب خلّفت كميات من الغازات المسببة للاحتباس الحراري أكثر مما تنتجه 20 دولة معرضة لخطر التغير المناخي خلال عام واحد.

 

وبحسب الدراسة وهى الأولى من نوعها أجراها باحثون في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فإن 99٪ من أصل281 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون قد بعثت في أول 60 يوما بعد السابع من تشرين الأول، نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي والغزو البري لغزة، وفق التقديرات، مؤكدةً على أن التكلفة المناخية خلال الأيام الستين الأولى من الرد العسكري الإسرائيلي كانت تعادل حرق ما لا يقل عن 150 ألف طن من الفحم.


 

يأتي ذلك وسط دعوات متزايدة لمزيد من المساءلة عن انبعاثات الغازات الدفيئة العسكرية التي تلعب دورا كبيرا في أزمة المناخ إلا أنها تبقى سرية إلى حد كبير وغير معروفة في مفاوضات الأمم المتحدة السنوية بشأن العمل المناخي.




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال