الشريط الإخباري

منتدى الصناعات الغذائية في صنعاء بين التحديات و بروبجندا الإعلام المطبل/عبده بغيل

 منتدى الصناعات الغذائية في صنعاء بين التحديات و بروبجندا الإعلام المطبل/عبده بغيل



عبده بغيل-الحديدة اكسبرس

5-9-2023


بالتأكيد سيكون الملتقى أو منتدى الصناعات الغذائية الذي سيعقد غد الاربعاء  في العاصمة اليمنية صنعاء  عبارة عن ايام كلها " كلفته " كاغلب المؤتمرات والندوات وورش العمل إلا باستثناء القليل ..وسيقوم "صحفيو الدفع المسبق" و"اساطين بروبجندا التلميع" من اعلام التطبيل بكتابة وتلميع القائمين على الملتقى او المؤتمر  بطريقة وأشاد واكد وقال دون ذكر تقييم أو انتقاد حقيقي  للمؤتمر مدام  "الجيب دافي ".



كما يعمل صحفيو "الشلة" بتسجيل زملاءهم  ورصد المكافئات لهم قبل بدأ المؤتمر بينما الصحفيون الآخرون لا يجدون مكان لهم في تلك المؤتمرات أو الندوات.

 

وتظل "شلة الصحفيون والإعلاميون المطبلون" لها في كل مؤسسة و شركة "دسمة" أو بنك  موطئ قدم ،ويمكن لاي صحفي مستقل كشف  ورصد تلك "الزمرة"-وهم على فكرة يعدون بالاصابع لكنهم  يتميزون بالنفوذ والابتزاز ،ويمكنهم سحق أي صحفي أو اي كاتب حاول انتقادهم  أو انتقاد المؤسسات التي يسترزقون منها  ،كما أنهم يبتزون مؤسسات  وقطاعات خاصة وشخصيات اجتماعية مالم يقبل صحفي منهم، ولهم أذرع في كل مكان - 


وبرغم أنهم يحاولون مسح آثارهم في أماكن تواجدهم إلا أنه في كل مؤسسة إيرادية تجد واحد من تلك الشلة في الاغلب ،



في كل بنك أو شركة خاصة مرموقة تجدهم ،

في اغلب البيوت التجارية والجامعات الخاصة وحيثما تتواجد  أو حلت النقود تجدهم ،


ولا يظل الكلام جزافا بدون أدلة .. ولكن يمكن لاي صحفي مستقل أو استقصائي أن يستنتج  أو يرصد من خلال أدواته الخاصة بالتتبع وكذا  من خلال مراقبة كتابات واخبار ونشر  السنوات الأخيرة بل وحتى الاشهر الثمانية من العام الجاري 2023 سواء من خلال المصادر الرسمية أو المواقع الإلكترونية أو محركات الصحافة أو صفحات التواصل الاجتماعي ..و اليوتيوب ..ليكشف من هم هؤلاء الصحفيون والإعلاميون ؟


و لصالح  من يكتبون  ؟  


ولاي مؤسسات ينشرون ؟


من يوحد النشر والصور ويعمم الخبر ؟



كما  تعمد تلك "شلة " إلى كتابة اعمده صحفية أسبوعية تنشر في حساباتهم وصفحاتهم و تقدم باشكال مختلفه سواء بالنقد او التحليل لوضع اجتماعي معين ، او لظاهرة معينة ،او اظهار عيوب مؤسسة ما والتشهير بشركة ما،او إبراز أعمالها بشكل دراماتيكي وكذا الحال ينطبق على الأحداث والشخصيات الاجتماعية .



ربما للوضع القائم والحصار المفروض على البلاد من قبل العدوان دور كبير في تردي الوضع المعيشي لجل اليمنين ومن ضمنهم الصحفيين والإعلاميين الذين ساء حالهم كثيرا ،لكن ما تفعله هذا الشلة الزئبقية من الصحفيين والإعلاميين يظل محير بالنسبة لي لكنه حسب رايي يحتاج إلى تصحيح لانه مخالف لميثاق العمل الصحفي والإعلامي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال