الشريط الإخباري

الشيخ الكندي :رفضت مغريات التحالف وأذنابه لإيماني بالمسيرة القرآنية/الحديدة اكسبرس

 الشيخ الكندي :رفضت مغريات التحالف وأذنابه لإيماني بالمسيرة القرآنية/الحديدة اكسبرس 


الحديدة اكسبرس-صنعاء

7-8-2023


قال رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان, رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة حضرموت الشيخ\ محمد بلعيد الكندي-انه رفض كل المغريات المادية الكبيرة والحوافز التي عرضت عليه، من قبل تحالف العدوان وأذنابه  في محاولة لإثنائه عن موقفه الوطني المناهض للعدوان والاحتلال الأجنبي والتخلي عن المسيرة القرآنية ...


وكشف  الشيخ الكندي في لقاء تلفزيوني مساء امس السبت لبرنامج المشهد عبر قناة اليمن الفضائية من اليمن مع المذيع المتألق عبدالله الظافري,بعنوان المحافظات الجنوبية المحتله صرع الاذناب ...الى اين ؟؟؟,عن تلقيه العديد من  المغريات المادية والمعنوية التي وضعت على طاولته من قبل التحالف وأذنابه اخرها قبل ثلاثة ايام وعبراتصال هاتفي من قبل احد القادة العسكريين الموليين لرئيس ما يسمي مجلس القيادة الرئاسي في اطارشراء ولاءات شيوخ القبائل ورجال الدين خاصة المنتميين لمحافظة حضرموت  ...


وأكد الشيخ الكندي  وهو أحد وجهاء ومشائخ محافظة حضرموت, ان تحالف العدوان وأذنابه مستمر في فُتح  قنوات التواصل مع شخصيات اجتماعية (مشايخ ووجاهات) وقيادات حزبية وعسكرية من المحافظات الجنوبية والشرقية بمافيها محافظة حضرموت اتخذت مواقف وطنية مناهضه للعدوان  والاحتلال الأجنبي  بهدف استقطابها بالترغيب المادي..


وجدد الشيخ الكندي التأكيد على اهمية وجود حاضنه شعبية تتحرك بشكل كبير لانتزاع الحقوق المكفولة وتعمل على حماية الثروات التي يسعي المحتال نهبها مردفا بقوله :لقد حذراً مراراً وتكراراً ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية بما فيهم ابناء حضرموت  من مخاطر العدوان والاحتلال منذ فترة طويلة وهو الامر الذي سابق وان حذر منه قائد الثورة –السيد عبدالملك الحوثي – في خطابات كثيرة ...


واشارالشيخ الكندي الى سعي  قوى تحالف العدوان لجر المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة إلى مستنقع حرب أهلية وتحويل تلك المحافظات الى ارض محروقة ,بهدف السيطرة ونهب مقدراته وثرواته بشكل وقح وغير مسبوق,لفتا  الى ان ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية أصبحوا ضحية مشاريع خارجية وصراع إقليمي والهدف منه السيطرة على القرار السياسي وإيجاد نفوذ من خلال تشكيل مليشيات عسكرية تتصارع فيما بينها صراعاً مناطقياً محتدماً حتى يتسنى للمحتل  نهب الثروات الاقتصادية والسيطرة على الممرات المائية والملاحية والمنافذ والمطارات والموانئ والجزر .


ولفت الشيخ الكندي الى ان تحالف العدوان افراغ المحافظات المحتلة من ابنائها وزج بهم في معارك خاسرة مقابل المال مستغلتنا الاوضاع المعيشية المتردية في تلك المحافظات , مشيرا في الوقت نفسة الى ان الكثير من ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية المرتزقة  دفعوا أرواحهم رخيصة من أجل أن يحققوا للغزاة والمحتلين ما يصبون إليه من أطماع كثيرة لا يكترثون أن يعبروا إليها من فوق دماء جثث اليمنيين الابرياء .


واوضح الشيخ الكندي ان  ما تشهده محافظة حضرموت وباقي المحافظات المحتلة  من عبث في الوقت الحاضر هو نتيجة طبيعية لتداعيات الأطماع الاحتلالية للعدوان في عملية اقتسام الكعكة من قبل دويلتي الأمارات والسعودية ومن خلفهما قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ودول اقليميه كبرى ..


وقال الشيخ الكندي :الأوضاع الإنسانية والمعيشة الخدماتية والأمنية في المحافظات الجنوبية المحتلة وما آلت إليه الأوضاع في حضرموت الخير والتاريخ والعلم والحضارة والثقافة لا يمكن السكوت عنها وتتحمل دول العدوان وما يسمى الشرعية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الأوضاع السيئة ومعاناة الناس وتعذيبهم واذلالهم ومن حقهم ان ينتزعوا حقوقهم المسلوبة.. دعيا  الشرفاء والاحرار الى الوقوف في وجه المستكبرين ومقاومة وطرد المحتل والخونة المرتزقة والتصدي بكل قوة للمشاريع الاستعمارية التي يريد الغزاة المحتلون فرضها وتنفيذها بواسطة عملائه.


كماأكّدالشيخ الكندي بأن الشرفاء والاحرار من ابناء المحافظات اليمنية المحتلة بما فيها محافظة حضرموت يرفضون مغريات التحالف وأذنابه ,مشيدافي الوقت نفسةبتنامي نسبة الوعي والإدراك الشعبي لدى الغالبية العظمى من ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة بمخاطر ومخططات المحتل  وأطماعه الاستعمارية الخبيثة الرامية الى تقسيم اليمن.


ونوه الشيخ الكندي  الى ان استمرار النضال التحرري لأبناء المحافظات اليمنية المحتلة في مقارعة المحتل ورفض  تواجده والعمل على إخراجه وطرده من الأراضي اليمنية لم يأت من فراغ بل عن وعي وإدراك بخطر ومساوئ الاحتلال لأي بلد وما يحدثه فيها من دمار وخراب ونهب لخيرات وموارد وثروات الاوطان والشعوب.


وشدد الشيخ الكندي على اهمية المضي  بمبادئ المسيرة القرآنية و ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي مثلت منعطفاً مهماً في تاريخ الشعب اليمني وحاضره ومستقبله لكي تصل الى المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ,مجددا  الدعوة لكافة الشرفاء والاحرار  في المحافظات اليمنية  الجنوبية والشرقية المحتله للالتفاف حول القيادة الثورية والسياسة في العاصمة صنعاء لتصدي للمؤامرات والمخططات والإجراءات التي الهادفة إلى تمزيق وتفتيت الوطن وإشاعة ثقافة الحقد والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال