أداة ذكاء اصطناعي تساعد الناجين من السكتات الدماغية على التحدث مرة أخرى
عبده بغيل-الحديدة اكسبرس
28-8-2023
أداة ذكاء اصطناعي تساعد الناجين من السكتات الدماغية على التحدث مرة اخرى عن ترجمة نشاط دماغ امرأة مشلولة إلى كلمات تنطقها الصورة الرمزية. يمكن أن يساعد هذا الإنجاز الآخرين الذين فقدوا القدرة على النطق. وكانت المريضة، وهي امرأة تبلغ من العمر 47 عامًا تدعى آن، قد أصيبت بجلطة في جذع الدماغ منذ 18 عامًا، مما أدى إلى إنهاء قدرتها على الكلام. وافقت على أن يكون لديها مجموعة رقيقة بحجم ورقة الائتمان مكونة من 253 قطبًا كهربائيًا مزروعة جراحيًا في قشرة دماغها. اعترضت الأقطاب الكهربائية إشارات من هذه المنطقة إلى لسانها وفكها وحنجرتها ووجهها، والتي كان من الممكن أن تخلق الكلام وتعبيرات الوجه، لولا السكتة الدماغية التي أصيبت بها. تم توصيل كابل بمنفذ في رأسها لتوصيل الأقطاب الكهربائية بمجموعة من أجهزة الكمبيوتر، المجهزة بنظام يعمل بالذكاء الاصطناعي. عملت "آن" مع الفريق لأسابيع لتدريب النظام على التعرف على إشارات دماغها الفريدة للكلام. وقد استلزم ذلك محاولتها تكرار - بأفكارها - مجموعة متنوعة من العبارات من مفردات المحادثة المكونة من 1024 كلمة. بمجرد تدريب النظام، تمت ترجمة أفكار آن إلى رسائل لفظية تنقلها الصورة الرمزية التي تستخدم صوتها، والتي أعيد بناؤها من فيديو زفاف تم تصويره منذ سنوات. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التقاط الكلام وتعبيرات الوجه من إشارات الدماغ وإيصالها بواسطة صورة رمزية، تتحدث بصوت المريض 2.
يصف مقال آخر في 3 كيف قام باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وبيركلي EECS بتطوير جهاز يعمل بالذكاء الاصطناعي قابل للزرع ويمكنه ترجمة إشارات الدماغ إلى كلام معدل وتعبيرات وجه. تم تطوير الجهاز، وهو عبارة عن طرف اصطناعي متعدد الوسائط وصورة رقمية، لمساعدة امرأة فقدت القدرة على التحدث بسبب السكتة الدماغية. النتائج لديها القدرة على مساعدة عدد لا يحصى من الآخرين الذين لا يستطيعون التحدث بسبب الشلل أو المرض. قاد هذه الدراسة الرائعة جراح الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إدوارد تشانغ، والأستاذ المساعد في EE جوبالا أنومانشيبالي والحاصل على درجة الدكتوراه. الطالب كايلو ليتلجون .
