ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب/عبده بغيل
عبده بغيل/الحديدة اكسبرس
17-11-2022
ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب عنوان تقرير يرصد ويوثق الآثار اليمنية المنهوبة والمعروضة في أبرز المزارات العالمية خلال الفترة 1991-2022 أصدره مركز الهدهد للدراسات الأثرية بصنعاء وفي الفعالية اكد وزير الثقافة ان جريمة تهريب وسرقة الآثار لم تكن وليدة اليوم ولكنها زادت بشكل كبير في ظل العدوان على اليمن ، واشار الكبسي عملت دول التحالف العدوان بشكل منظم وممنهج على تنشيط التهريب والسرقة والبيع للاثار اليمنية بما وفرته من امكانيات وحماية لمهربي وتجار الآثار
من جانبه أشار الدكتور فهمي الاغبري المدير التنفيذي لمركز الهدهد للدراسات الأثرية إلى أن تقرير "هوية اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب " يأتي استشعارا للمسؤولية من قبل المركز تجاه ماتعانية الممتلكات الثقافة اليمنية من محاولات تجريف وتغريب وصلت الى حد لم تبلغه من قبل بسبب العدوان ،ونوه الاغبري بأن هذا التقرير يعد الاول الذي يعنى برصد ما تقوم به المزادات العالمية من بيع القطع الأثرية اليمنية التي وصلت إليها عبر ناهي الآثار وتجارها
وقد خلص التقرير في المؤتمر الصحفي إلى أن تم حصر وتوثيق 4265 قطعة أثرية مهرية تم عرضها في المزادات الإلكترونية في ست دول هي أمريكا 5 مزادات تلتها بريطانيا 4 مزادات ثم فرنسا 3 مزادات والكيان الصهيوني 2 مزادات ومزاد لكل من المانيا وهولندا
