الحديدةنيوزاكسبرس _ عبده بغيل
23 اغسطس 2020مـ
رئيس مجلس الوزراءاليمني في حكومة الانقاذ بصنعاء الدكتورعبدالعزيز صالح بن حبتور اكد في فعالية الاحتفاء باليوم العالمي للشباب أن الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن شريكة في العدوان على اليمن والضلوع مباشرة في قتل أبناء الشعب اليمني من خلال قراراته الظالمة ومنها القرار 2216 وتشريعه للمملكة السعودية والإمارات باستباحة الأراضي اليمنية واحتلال جزء منها بذريعة إعادة الشرعية التي ارتضت أن يأت الأجنبي ليحتل الأرض وينتهك حرمات المواطنين اليمني وممارسة القتل اليومي بحق الأطفال والشباب والشيوخ والقيام بأعمال تعذيب وسحل وإخفاء قسري بحق أبناء المناطق المحتلة.
مشيرا إلى أن المعادلات العسكرية مقارنة بما كانت عليه قبل سنتين تحولت اليوم بصورة استراتيجية لصالح الجيش واللجان الشعبية.
وأشاد بدور شباب اليمن المتواجدين في الخارج من كوريا شرقا إلى كندا غربا ممن تحولوا إلى إيقونات ورموز ونماذج للعطاء والتأثير في تلك المجتمعات في مختلف الميادين العلمية.
واستعرض الدكتور بن حبتور، في كلمته جوانب المعاناة التي يصنعها استمرار العدوان والحصار على اليمن على مدى ست سنوات وما أحدثه من دمار شامل لمقومات الحياة اليومية.
وأكد أن الشباب هم الأكثر تضرراً من العدوان والحصار والاحتلال لأنهم الفئة الأوسع في المجتمع اليمني .. مستنكرا ما يقوم به العملاء والمرتزقة من تبرير لجرائم تحالف العدوان السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني على مدى خمس سنوات ونيف وحصاره المتواصل وما يحدثه من اختناقات مستمرة في المواد الأساسية كالمشتقات النفطية وغيرها.
واعتبر رئيس الوزراء وقوف المواطنين في الطوابير الطويلة للحصول على الوقود هو نوع من أنواع الإيذاء للمجتمع اليمني الذي يتعمد تحالف العدوان حدوثه في إطار سعيه لكسر إرادة الإنسان اليمني وليس السلطة القائمة في صنعاء.
ولفت إلى أن من يتفنن في إيذاء الناس هما السعودية الإمارات وعملائهما بأحزابهم وشخصياتهم التي إدعّت الوطنية وملئت الدنيا ضجيجاً عن القيّم والمبادئ والحريات وظهروا على حقيقتهم أنهم مجرد مرتزقة.
وأشاد بالعملية العسكرية والأمنية البطولية الكبيرة التي أنجزها رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية في محافظة البيضاء لدحر تنظيمي القاعدة وداعش وتمكنهم في أسبوع من تحرير مساحة تقدر بألف كيلو متر مربع.