القوات المسلحة اليمنية : تستهدف أكبر وكر لداعش والقاعدة على مستوى الجزيرة العربية
في هذا التقرير الذي يكشف الارتباط الكبير بين عناصر تكفيرية من داعش والقاعدة بالولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات وحجم التمويل والدعم الكبيرين وحتى الاستخباراتي الممنوح لهذه الجماعات التكفيرية في المناطق التي تسيطرعليها قوات هادي المنتهي ولايته والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا في اليمن .. تفاصيل التقرير الذي اعده عبده بغيل صحفي من اليمن
تقرير عبده بغيل صحفي يمني
22-08-2020
في إيجاز صحفي للقوات المسلحة اليمنية بحكومة الإنقاذ بصنعاء الجمعة كشفت من خلاله أعن عملياتها النوعية التي استهدفت أكبر وكر من أوكار العناصر التكفيرية الاستخباراتية التابعة لدول العدوان "السعودية والامارات"على مستوى الجزيرة العربية..
وكشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن العملية التي تمت بنجاح في محافظة البيضاء
نفذت خلال أسبوع وحسمت المعركة بالقضاء على العناصر داعش والقاعدة , و تحرير مساحة تقدر بـ1000 كيلو متر كانت خاضعة لتلك العناصر الارهابية والتي اقامت فيها المعسكرات, مبينا أن خلال تنفيذ العملية شن طيران العدوان عشرات الغارات الجوية في محاولة لمنع تقدم القوات المسلحة اليمنية باتجاه مواقع التكفيريين على حد تعبيره..
وأوضح أن عدد المعسكرات التي تم السيطرة عليها والتابعة لتلك العناصر اكثر من 14 معسكراً منها 6 معسكرات لـ"داعش" وأخرى تابعة "للقاعدة" ..مبينا أن المعسكرات المعادية استخدمت للتدريب وكان جزء منها يحتوي على ورش تصنيع أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة.
كما اكد المتحدث سقوط 250 من عناصر داعش والقاعدة ما بين أسير وقتيل ومصاب من جنسيات عربية وأجنبية.. كان من بين القتلى خمسة من قيادات "داعش" أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني والمسؤول المالي.
كما اكد سريع ان "عملية البيضاء" تؤكد حجم الارتباط الكبير و الفعلي بين الجماعات التكفيرية وتحالف العدوان السعودية والامارات حيث دعمت التكفيريين بالبيضاء بالمال والحماية الجوية والرعاية الطبية والتسهيلات المتعلقة بالتحرك من وإلى تلك المناطق.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة تمتلك وثائق تؤكد مشاركة عناصر القاعدة وداعش في العدوان على اليمن وتحديداً في صفوف المرتزقة.
وقال " ما عثرنا عليه يؤكد أن العناصر التكفيرية كانت تعتمد على تلك المناطق في إيواء عناصر أجنبية منها سعودية وغربية بتنسيق من أجهزة مخابرات دولية وعربية".
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات على رأس الدول التي ترتبط بها الجماعات التكفيرية.. وقال" عشرات الغارات على قواتنا خلال العملية دليل واحد على حجم الدعم الذي تحظى به عناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش" على حد تعبيره
مصدر أمني يمني : تحرير البيضاء من داعش والقاعدة أسقط آخر فصول مخطط قوى العدوان لاحتلال المحافظة وفتح جبهة نحو العاصمة صنعاء
من جهة اخرى كشف مصدر أمني يمني لوكالة الأنباء الرسمية التابعة لحكومة الانقاذ بصنعاء "سبأ" عن حصول الأجهزة الأمنية على وثائق مهمة تضمنت معلومات تفصيلية عن مخطط إجرامي لتحالف العدوان لتمكين الجماعات التكفيرية من إسقاط محافظة البيضاء والانخراط ضمن تشكيلات معسكر العدوان المختلفة لفتح جبهة نحو العاصمة صنعاء من بوابة محافظة البيضاء الاستراتيجية بموقعها الذي يتوسط محافظات (صنعاء، ذمار، إب، الضالع، لحج، أبين، مأرب، شبوة).
وأوضح المصدر ن الوثائق التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية تكشف أن ما يسمى تنظيم القاعدة باشر تنفيذ المراحل الأولى من هذا المخطط خلال العام 2018م، من خلال تنفيذ عملية استقطاب وتجنيد وتدريب عسكري وإيديولوجي وفق مفاهيم الجماعات التكفيرية لمئات العناصر، كما استحدثت معسكرات جديدة في مناطق نائية بعيدة عن الرصد، وأوفدت مجندين لتلقي التدريبات العسكرية في معسكرات العدوان في مأرب وشبوة.
وأكد المصدر الأمني أن الوثائق التي بحوزة الأجهزة الأمنية تكشف عن حجم الدعم اللوجستي العسكري المقدم من قوى العدوان للجماعات التكفيرية والتي ارتفعت وتيرته في الشهور الأولى من عام 2018م.
وتشير الوثائق إلى أن حلقة الوصل المباشرة بين الجماعات التكفيرية هما الخائن الفار علي محسن الأحمر والخائن الفار محمد علي المقدشي، والمدعو توفيق القيز، وتسلل العشرات من عناصر الجماعات التكفيرية من المحافظات الجنوبية المحتلة إلى مناطق العقلة بمديرية الصومعة بالبيضاء للمشاركة في العدوان عليها.
ووفقا للمصدر الأمني تضمنت الوثائق الإشارة إلى إرتفاع أعمالها الإجرامية بالعبوات الناسفة المستهدفة للجيش والأجهزة الأمنية والقيادات المجتمعية الوطنية المناهضة للعدوان، في البيضاء.
وفي الوقت نفسه تعترف الوثائق التابعة للجماعات التكفيرية بإفشال الأجهزة الأمنية لأربع عمليات انتحارية بالسيارات المفخخة، وإفشال تجهيز وإعداد ثمانية ممن تصفهم الجماعات التكفيرية بـ الانغماسيين لتفجير الوضع في منطقة اليسبل بمديرية الوهبية.
مراحل المخطط المختلفة جرت في إطار تنسيق كامل مع قيادات المرتزقة ودعم كبير أيضاً من قيادة تحالف العدوان، وكان جهاز الأمن والمخابرات قد رصيد حينها تعدد اللقاءات والاجتماعات بين قيادات الجماعات التكفيرية وقيادات المرتزقة في محافظة مأرب ولقاءات جمعت قيادات تكفيرية مع مندوب قوى العدوان في مأرب والذي زار مواقع هذه الجماعات للإشراف على أوجه صرف المبالغ المالية وتخزين شحنات السلاح المقدم من قوى العدوان بما في ذلك قناصات عيار 50 والتي وضعت بعهدة قناصين باكستانيين.