الشريط الإخباري

دراسة مثيرة للجدل:اليمنيون لن يصابوا بفيروس كورونا .. فما السبب


دراسة مثيرة للجدل:اليمنيون لن يصابوا بفيروس كورونا .. فما السبب !!


 #الحديدةنيوزاكسبرس


مخلص الدراسة : تمارين وأساليب اليوغا بالطقوس اليمنية هي الوسيلة الوحيدة المثبتة عملياً لإنقاذ البشرية والقضاء على الفيروسات التاجية بمختلف سلالاتها المكتشفة والمستقبلية! 
د.جنيفر لوكاس - رئيسة مركز دراسات علم النفس ومدربة يوغا أسترالية 

لطالما اشتهرت مقولة متداولة في الشرق الأوسط مفادها أن كل سكان الأرض خرجوا من اليمن القديم وأنتشروا في أصقاع الأرض!  كانت هذه مجرد أسطورة لم يجد العلماء ما يؤيدها علمياً ، ولكن بعد تفشي وباء كورونا في كل دول العالم عادت للاذهان فرضيات الإنقراض البشري الأول الذي سببه وباء فيروسي بحسب الآثار الأحفورية الذي قدر العلماء حدوثه في الحقب القديمة لتاريخ كوكب الأرض ، ومع ذلك لم يستطيع العلماء  تفسير كيفية ومصدر عودة الإنسان للحياة لاحقاً، 

وبربط معطيات اليوم مع اساطير التاريخ تزيد نزعة العلماء والباحثين للوصول لدليل علمي يؤكد صحة المقولة أعلاه وما أثار استغراب العلماء هو تفشي وباء كورونا في كل دول العالم ولغز بقاء اليمن بعيدة عما يجري رغم ضعف نظم الرعاية الصحية ومعاناة البلاد من الحروب. 

فهل نجا اليمنيون القدماء فعلاً من حقبة الإنقراض البشري الأول؟ وهل عادت البشرية للوجود من نسلهم؟   

تبقى هذه فرضيات علمية يصعب إثباتها في الأجل القريب، ولكن ما زاد فضولنا هو معرفة عوامل الطبيعة التي قد تجعل  اليمنيين اكثر مناعة من غيرهم من البشر اليوم ، وهو ما دفعنا لدراسة المجتمع اليمني وتقصي الحقائق لحل لغز يحير العلماء عن سبب عدم انتشار وباء كورونا في هذه البلاد حتى اليوم!. 

وبعد دراسة التطور التاريخي لعادات وتقاليد اليمنيين اتضح أن 85% من اليمنيين كانوا وما زالوا يمارسون رياضة اليوغا يوميا منذ قرون وهو ما ساعدهم على تطوير مهارات التأمل والتأقلم مع العزلة وتقليل التنقلات والحجر التي تفرضها دول العالم اليوم للحد من تفشي فيروس كورونا ، كما ان الممارسات الصحية خلال جلسات اليوغا أثبتت قضاءها على فيروس كورونا لدى المصاب قبل وصول الفيروس إلى الرئتين. 
حيث يمارس اليمنيون اليوغا يومياً بشكل منفرد أو بجماعات وتخصص أوقات موحدة لجلساتهم وتبقيهم في حالة حجر طوعية بما يسهم في بقاءهم بمنازلهم بما يشبه حظر التجوال والتباعد الاجتماعي.
ويبادر اليمنيون تباعاً لبدء تمارين اليوغا اليومية إبتداء من فترة الظهيرة وبعد وجبة الغداء ، حيث يبدأ كل شخص منهم التمارين بالجلوس بوضعية اليوغا الإعتيادية بعد حجز مساحة محددة فوق اريكة او فراش يضع مؤخرته عليه ثم يقوم بثني ركبتيه وإلصاق كلا الساقين أو أحدهما بالفخذ ، مع إسناد الظهر بوسادة خلفية و كوع المرفق على وسادة جانبية  تفصل كل فرد عن الآخر بمسافة لا تقل عن متر.
وبعكس اليوغا التقليدية التي نبدءها بالصمت والتأمل مباشرة، يستهل اليمنيون تمارين اليوغا بتبادل اطراف الحديث والضحك وهو ما يساعد على انسياب المزيد من الأوكسجين الى الرئتين وإفرازهرمونات السعادة ، ثم ما يلبث ان ينتقل كل فرد الى وضعية التأمل المتقدمة في اليوغا والتي تقتضي ثبات الشخص بمكانه لفترة طويلة تصل الى 10 ساعات من التأمل وقد يتخللها فترات قصيرة للذهاب لدورة المياة، ثم العودة لنفس الوضعية.

ويكسر اليمنيون الرقم القياسي بقدرتهم على البقاء في وضعيات اليوغا لفترات هي الأطول على الإطلاق في عالم اليوغا ، حيث لم يسبق أن عرف هواة هذه الرياضة من ممارسي اليوغا أو حتى مدربيها المتفرغين عبر العالم من إستطاع كسر الرقم القياسي بالبقاء في مكانه بنفس الوضعية أو الجلوس دون تحرك لأكثر من ساعتين !.

كما كشفت دراستنا طقوس او عادات مثالية أخرى يمارسها اليمنيون خلال جلسات اليوغا والتي بدورها تساعد في القضاء على فيروس كورونا المستجد COVID-19 قبل وصول الفيروس إلى الرئتين!  فمن المعروف علمياً أن الفيروس يبقى عالقاً في حنجرة الإنسان بإنتظار توقف أنشطة المضغ وشرب السوائل التي تساعد على بلع الفيروسات ودفعها نحو المري لتقضي عليها أحماض المعدة. ولهذا تحاول الفيروسات التمسك بأعلى الحجرة لحين توقف أنشطة البلع وإفرازات اللعاب وعند جفاف الحلق تتسنى لها فرصة الإفلات نحو الرئتين مباشرة مع تيار هواء الشهيق.

وهنا نعود للتوضيح كيف ساعدت تمارين وطقوس اليوغا الفريدة التي طورها اليمنيون في ضمان القضاء التام على الفيروسات العالقة بالحلق أو الفم.

حيث يبداء اليمنيون جلسات اليوغا بتناول عشبة خضراء تزرع في اليمن وأثيوبيا  تسمى"كات" تشبه في شكلها أغصان البقدونس ولكنها تحوي مادة منشطة تعطى أضعاف مفعول القهوة المركزة. وبمجرد الجلوس لتمارين اليوغا يتم تناول أوراق هذه العشبة ومضغها في الفم ورقة تلو أخرى وبلع عصارتها الناتجة أول بأول، مع شرب رشفات من الماء أو المياة الغازية من وقت لآخر ويستمر مضغ العشبة كالعلكة وبلع عصارتها مع شرب السوائل طوال جلسة اليوغا التي قد تستمر حتى وقت متأخر من الليل! وبهذه الطريقة تستمر حركة الفم والبلعوم مع تدفق سيول جارفة ومستمرة من إفرازات اللعاب وسوائل المياة العادية أو الغازية بما يكفل دحر الفيروسات العالقة نحو المري بل واذابة غشاءها الخارجي بما يضمن القضاء عليها فوراً !..

إن تجربة وممارسات اليوغا في اليمن فريدة جداً من نوعها وملهمة للبشرية ، خاصةً في وقت حرج كوباء كورونا الذي تسبب  في سجن سكان الكوكب لأنفسهم خوفاً من الإنقراض! وما لم يتعلم البشر من اليمنيين سيظل الخوف من إنقراض الجنس البشري واقعا محتملاً حتى بعد تصنيع اللقاحات المضادة لـCOVID-19، فغالبية البشر لا يدرون متي وأين ستظهر السلالة الجديدة من الفيروسات وكم ستقتل في جولاتها القادمة! 

ومن هنا تكمن أهمية التعريف بممارسات اليوغا التي طورها اليمنيون والتي توفر حلولاً فورية ومستدامة لمكافحة الوباء الحالي و أي أوبئة مستقبلية قد تهدد الحياة البشرية. 
و ننشر نتائج هذة الدراسة الأولية مع ضرورة إستمرار البحوث العلمية عن فوائد ممارسة اليوغا اليمنية و كذا توصياتنا لحكومات دول العالم ومنظمة الصحة العالمية للعمل على تعميم تجربة اليوغا اليمنية كأحد الوسائل المتاحة فوراً لثبوت آثارها الإيجابية على تنمية مهارات الإستقرار النفسي لأفراد المجتمعات الموبوءة وتقوية المناعة الذاتية و كبح تفشي الفيروسات التاجية بسلالاتها المكتشفة والمستقبلية.
----------------------
لم يتسنى ل #الحديدةنيوزاكسبرس
#عبده_بغيل
التاكد من مصدر الدراسة لكنها منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي لذا اقتضى التنويه

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال