حصار مدينة الدريهمي لأكثر من عام وصمة عار في جبين الامم المتحدة
أعد تقرير عبده بغيل
23-09-2019
وسط صمت دولي مخزي مازالت مدينة
الدريهمي بمحافظة الحديدة الساحلية تعيش كارثة إنسانية كبرى و منذ اكثر من عام الدريهمي محاصرة من قبل العدواني الأمريكي السعودي الإماراتي والتي تحولت إلى سجن كبير بسبب الحصار اللاإنساني الظالم وإغلاق منافدها، وتمنع قوى الغزو ومرتزته على عدم إدخال القوافل والمساعدات الإنسانية للأهالي في مدينة الدريهمي.
اكثر من سبعين الف مواطن يمني تزداد معاناتهم وهم محاصرين في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة بصورة مأساوية غاب فيها ضمير العالم المنافق, حيث يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، بغطاء اممي حصاره الخانق على المدينة مانعا سكانها كل مقومات الحياة من غذاء ودواء, فيما عشرات المرضى من أبناء مدينة الدريهمي، لم يتمكنوا منذ عدة أشهر من الخروج لتلقي العلاج في أقرب المراكز الصحية خارج مديرية الدريهمي، وذلك بسبب الاستهداف المستمر من قبل العدوان لحركة السير من وإلى المدينة.
هاهي الامم المتحدة والمنظمات الانسانية نقف ساكنة تجاة المأساة الانسانية لمدينة الدريهمي التي تظل وصمة عار في جبين الامم المتحدة،وهو ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه القوانين الدولية وميثاق الأمم ومنظمة الأمم المتحدة على اليمن وغيرها من المنظمات الدولية, مجرد أدوات قمع وإرهاب لشعوب العالم والأنظمة والدول من خلالها تخوض دول الاستكبار حروبها باحتلال الدول وقهر الشعوب ونهب الثروات.