الشريط الإخباري

رئيس الوفد الوطني اليمني : قادم العمليات الدفاعية ستكون أشد إيلاما على السعوديةً إذا استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني


رئيس الوفد الوطني اليمني : قادم العمليات الدفاعية ستكون أقسى وأشد إيلاما على السعوديةً إذا استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني

تقرير عبده بغيل صحفي يمني
سبتمبر 17, 2019




أدان رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام  أصحاب الإدانات لعملية فجر 14 من سبتمبر وأشار إنما أدانوا أنفسهم وكشفوا تحيزهم المخز إلى جانب المعتدي، وأضاف جاءت بيانات التنديد والشجب بمثابة تشجيع للمجرم ليواصل عدوانه على الشعب اليمني ،وتسائل عبد السلام قائلا” بأي منطق سمح العالم لنفسه أن يندد ويشجب لمصلحة المعتدي بينما هو صامتٌ صمت القبور أمام جريمة العصر المرتكبة بحق شعبنا اليمني قتلا وحصارا وتجويعا وتدميرا وإهلاكا للبشر والشجر والحجر ؟ “.
وأكد أن سلعة النفط ليست أغلى من دماء الشعب اليمني، ومن استهتر بالدم اليمني عليه أن يتحمل عواقب استهتاره .. مبينا أن من يحرص على ضمان استقرار سوق النفط، فليتوجه إلى تحالف العدوان لوقف عدوانه على الشعب اليمني.
وأضاف “لابد من وضع حد لعربدة تحالف العدوان السعودي الامريكي  فهو إلى جانب استمراره في إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام أشد وأقسى الحالات الإنسانية، يواصل احتجاز أكثر من 13 سفينة مشتقات نفطية في عرض البحر الأحمر مانعا إياها من تفريغ حمولتها في ميناء الحديدة رغم أنها قد خضعت لتفتيش الأمم المتحدة .
وجدد رئيس الوفد الوطني اليمني التأكيد على أهمية أن يدرك تحالف العدوان والمملكة خصوصا أن غرورها وصلفها هو الذي يوردها المهالك.
وقال” آن الأوان للسعودية أن تدرك أيضا أن رهانها على حماية أمريكية هو رهان خاسر، وشعبنا اليمني شعب يحب أن يعم الأمن والسلام ربوع الجزيرة العربية، وذلك لن يتأتى بالقهر والهيمنة والتسلط من طرف على طرف وإنما بالحوار والتفاهم بعيدا عن قعقعة السلاح، وهذه رسالتنا لعموم العرب والمسلمين أن يتقوا الله في مصير هذه الأمة، فنحن في اليمن لسنا طلاب حروب، وإنما في موقع الدفاع عن النفس، وشعبنا لن يسكت على ضيم “.
كما اكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام أن الشعب اليمني لن يألو جهدا في التصدي للعدوان والحصار بكل الوسائل المشروعة ودون هوادة .. مشيرا أن قادم العمليات الدفاعية ستكون أقسى وأشد إيلاما إذا استمر العدوان والحصار على الشعب اليمني.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال