إي ميل إي ميل - مواجهة الأخبار المضللة من خلال وسائل الإعلام وبناء الذهنية النقدية المستهلك الأخبار
تستضيف نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية أحمد عصمت، خبير تكنولوجيا الإعلام والمدير المؤسس لمنتدى الإسكندرية للإعلام، للتطرق إلى كيف يمكن فهم مصطلح "أخبار مفبركة" و"أخبار مضلّلة "وغيرها من المصطلحات .وكيف يمكن مواجهة الأخبار المضلّلة من خلال التربية الإعلامية وبناء الذهنية النقدية لمستهلك الأخبار.
نغرق اليوم في ما يسمى بمعضلة الأخبار الزائفة الـ Fake News، وتلوث المعلومات على الصعيد العالمي. بالإضافة إلى القلق الشديد من الأثر الطويل الأجل لحملات التضليل الإعلاميسلطتنايلة الصليبي الضوء مرارا على مشكلة تعامل الصحفي في عمله مع المنصات الاجتماعية والمواقع غير الموثوق فيها التي تنشر الأخبار المضللة. وأيضا أخلاقيات المهنة في التعاطي مع المعلومة والصور في العصر الرقمي. وكيفية مواجهة الأخبار المضلّلة والأدوات التي تساعد الصحافيين للتحقق من الأخبار قبل نشرها.يعمل الصحافيون اليوم في عصر تسود فيه ما أطلق عليه بالـ Post Truth والـ Alternative Facts في الإدارة الأمريكية. وبالطبع الـ الـDisimformation و الـ Misinformation.
يعاني الصحافيون أيضا، من صعوبة محاصرة الأخبار المضللّة، التي باتت تهدد الديمقراطيات واستقرار الدول، من خلال تمكّن أي فئة من زرع الشقاق والارتباك من خلال نشر التضليل عبر المنصات الاجتماعية وغيرها من الأخبار المتداولة بما نسميه بالـ DarkSocial أي نشر الأخبار المضلّلة عبر البريد الإلكتروني. من خلال كل هذه الأمور برزت ظاهرة خطيرة وهي فقدان الثقة بالإعلام والصحافة بحيث دخلنا اليوم فيما يسمى بالخلل المعلوماتيInformation Disorder.كيف يمكن مواجهة هذا الخلل من خلال التربية الإعلامية وبناء الذهنية النقدية لمستهلك الأخبار وكيف يمكن تفريق وفهّم مصطلح "أخبار مفبركة" و "أخبار مضللّة" وغيرها من المصطلحات. عن هذه الأسئلة وغيرها يجيب في "إي ميل" مونت كارلو الدولية أحمد عصمت، خبير تكنولوجيا الإعلام والمدير المؤسس لمنتدى الإسكندرية للإعلام ضيف نايلة الصليبي.
يمكن الاستماع إلى سلسلة حلقات خصصتها نايلة الصليبي في مجلة التكنولوجيا "ديجيتال" مونت كارلو الدولية للخلل المعلوماتي والأخبار المضلّلة مع أحمد عصمت.
يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي