الشريط الإخباري

أول رئيس إسرائيلي يقوم بزيارة من نوعها الى اثيوبيا


 أعد التقرير للعربية -عبده بغيل



 (من خلال تصفحي لأغلب الاخبار العربية في وسائل الاعلام العربية لم يتطرق لزيارة الرئيس الاسرائيل لأثيوبيا وفي هذه الأوقات ولماذا اثيوبيا بذات وهل هناك ابعد للزيارة غير معلن عنها ..نحاول في هذا التقرير كشف ابعاد الزيارة برغم اننا نقل التقرير للعربية بتصرف) 

بدأ الرئيس الاسرائيلي روفين ريفلين اليوم الثلاثاء أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى إثيوبيا ، وقال في تصريح له في المطار إنه جاء "يعيد زيارة الملكة شيبا ، ويأتون نيابة عن الملك سليمان".واضاف ريفلين إنه يريد تطوير وتعميق التعاون بين البلدين في مجالات عديدة و التي تتميز بها فيها إسرائيل ، وكذلك التعاون المشترك في الحرب على الإرهاب.. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس ، الذي سيعود إلى إسرائيل يوم الخميس ، مع نظيره الإثيوبي مولاتو تيشوم ، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ، والبطريرك الإثيوبي أبونا ماثياس ، وشخصيات بارزة أخرى، هذا ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الاسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء بممثلين عن جماعة "الفلاش مورا" الإثيوبية التي تنتظر الهجرة إلى إسرائيل،و الفلاش مورا هو مصطلح عام ، كان ازدرائيًا في القرون السابقة وهو ماخوذ من لغة جيز التي تصف اليهود الإثيوبيين الذين اعتنقوا المسيحية في القرنين التاسع عشر والعشرين ، 

وعانوا الازدراء إلى حد كبير والاضطهاد والنزاع الا ولكنهم رغم ذلك حافظوا على هوية مجتمعية مميزة. ويضم وفد الرئيس نائبين برلمانيين من الكنيست عن إثيوبيا - أفراهام نيجويز (الليكود) ، رئيس لجنة الكنيست للهجرة والاستيعاب وعضو في التجمع من أجل الجالية اليهودية في إثيوبيا ، وبينينا تامانو-شاتاهير (يش عتيد) ، رئيس التجمع من أجل تعزيز وضع اليهود من إثيوبيا. كما يرافق هذه الزيارة المغنية الإسرائيلية الشهيرة استر رادا.كما يرافق الرئيس وفد كبير من قادة القطاع العام ، ورجال الأعمال ، ومن بينهم شراجا بروش ، رئيس اتحاد مصنعي إسرائيل الذي اكد في تصريحه ان اثيوبيا "تشهد نمواً هائلاً ، ونريد أن نكون جزءاً منها". وأضاف أن الشركات الإسرائيلية يمكن أن تشترك مع شركات إثيوبية في مشاريع لتحسين البنية التحتية ، والزراعة ، والمياه ، وإدارة الطاقة. وقال غادي أريلي ، المدير العام لمعهد التصدير الإسرائيلي ، إن منظمته ترأس وفدا يضم 35 ممثلا عن الأعمال التجارية التي تعنى بالمياه والصحة والزراعة والطاقة والأمن الداخلي وبعض هذه الشركات نشط بالفعل في اكثر من البلد الأفريقي. المصدر: تايم اوف ازرائيل

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال