الشريط الإخباري

عبدالملك العيزري..ايها الاعلامي الشريف


عبدالملك العيزري  ايها الاعلامي الشريف

بقلم /  عبدالقادر سلام

الاخ العزيز/ الاعلامي القدير الاستاذ عبدالملك العزيري...من القامات الاعلامية الكبيرة...التي لم تبخل بجل جهدها وحياتها وتجربتها وشبابها لليمن ...ولكن للأسف الشديد اليمن لا تعترف وخاصة في وضعنا الراهن وماسبقه من عقود الا بقطاع الطرق واللصوص والنصابين والمنافقين والمتزلفين والمهرجين بأسم الساسة أو الدين...أو ممن كان فهلويا ولهف كام مليار من خلال المنصب الذي وضع فيه وبذا أمن حياته ووظف كل بنيه وبناته في الجهات ذات الدخل المرتفع وذات لأيرادات اليومية المهولة.. أما الشرفاء والوطنيين والثوار الحقيقيين فمن المستحيل ان تجدهم يملكون حتى المنزل الذي يسكنون فيه...أي انهم في بيوت الايجار...لأن النظام كان يحارب كل الشرفاء والثوار والوطنيين وكذا أصحاب الكفاءات العلمية تلبية وتنفيذا لتوجيهات بني سعود الرافضة تمكين القوى الثورية والوطنية الشريفة أية مواقع متوسطة او عليا داخل مؤسسات الدولة...ولازالت حتى اللحظة من خلال قواديها الذين لا زالوا يحظرون تولي تلك القوى أية مواقع داخل الدولة...لأنهم سيفتضحون وسيظهر مدى جهلهم وفشلهم في حالة اتاحة الفرصة لتلك القدرات التي كانت الركيزة الاساسية لمرحلة الشهيد الرئيس المقدم أبراهيم محمدالحمدي...والتي استطاعت خلال عامين ان تقفز باليمن من بلد فقير وعالة على دول الجوار ..الى دولة تقرض البنك الدولي في العام 1976أثنين مليار وخمسمائة مليون دولار وفرنسا ثمانية مليار دولار ومصر خمسة مليار دولار...فهل يوجد رجال مثلهم...وهل فهمنا لماذا حتى اللحظة لم تسمح مملكة العهر المتأسلمة بتولي مثل تلك الكفاءات ...أنها فقط تريد تدمير ما يظمن لها تخلف اليمن لخمسين عاما مقبلة وبعدها ومن خلال عملائها سيتم أعادة اليمن الى بيت. الطاعة لبني سعود كما قال سفيرهم من واشنطن ..عندما سؤال من قبل صحفية :
متى تكفون عن ضرب اليمن? فقال لها:
ومتى يكف الرجل عن ضرب زوجته?
فهل تفهم .......
وهذا حال اخونا العزيز الاعلامي الشهير الاستاذ/عبدالملك العيزري...وكل الشرفاء لا أعتقد أن وضعهم بأفضل منه...ولكن هناك الكثير ممن أثروا من خلال مواقعهم في السلطة وهم زملاء لنا جميعا ..اعتقد ان كان هناك مكان للمساعدة يدل على قيمة الزمالة الحقة...فما عليهم الا المساعدة ويعتبرونها جزاء من بقايا قيم ان كانوا للاخوة والصداقة راعين....فنحن مع الاسف الشديد نعيش بين حمران العيون من اللصوص والهبارين والدجالين ممن لا يقيمون وزنا للقيم والاخلاق.. ويعتبرون امثال الاخ عبدالملك العيزري أغبياء وجهلة لم يغتنموا وضعهم كما اغتنموه هم وصاروا في القمة...بينما حقيقة الامر غير ذلك تماما...فلا نامت أعين الأنذال والسفلة والخونة والعملاء والأنتهازيين الذين أثروا على حساب الشعب وسيادة الوطن...ولابد من فجر يأتي ليقول لهم:
من أين لك هذا?
وكيف اكتسبت كل ذلك?
ويتم بذلك أستعادة كل تلك الثروات المهولة التي نهبها اؤلئك اللصوص...
وأن غدا لناظره قريب...

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال