منظمة محامون بلا حدود تصدر الجزء الاول من سلسلة تقارير توثق الجرائم التي ارتكبها التحالف في اليمن
اليمن / خاص : اصدرت منظمة محامون بلاحدود الجزء الاول من سلسلة تقارير حقوقية عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها التحالف العربي بقيادة السعودية ضد السكان المدنيين الابرياء في اليمن الذين استهدفهم بالهجمات الجوية المستمرة وبصورة ممنهجة ومتعمدة.
في الجزء الاول من هذه التقارير تم توثق عشرون واقعة قتل وتدمير جماعية ارتكبها طيران التحالف بقيادة السعودية وسقط فيها مئات المدنيين قتلى وجرحي قتلوا في مساكنهم او في الاسواق والتجمعات الشعبية المناسباتية الاجتماعية.
تكشف وقائع هذه التقارير التي تم جمعها في مجلد واحد يضم 250 صفحة متوسطة الحجم ان هناك اهداف خفيه لهذه الحرب اهمها ازهاق ارواح اكبر عدد من السكان المدنيين في اليمن وسحقهم اقتصاديا وقتل روح المقاومة والتحدي لدي الفرد والمجتمع اليمني واثارة وتعميق الكراهية والثأر وتدمير امكانات وبنية البلد.
هذه الحرب التي تستهدف اليمن واليمنيين تمثل جرايم ضد الانسانية وجرائم حرب وانتهاكات لقواعد القانون الدولى الانساني .
صدر الجزء الاول في مجلد واحد يضم مئتين وخمسين صفحة من الحجم المتوسط يوثق جرائم العدوان على اليمن ويأتي في سلسلة تقارير حقوقية عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها التحالف العربي بقيادة السعودية ضد السكان المدنيين الابرياء الذين استهدفهم بالهجمات الجوية المستمرة وبصورة ممنهجة ومتعمدة.
في الجزء الاول من هذه التقارير توثيق للقتل الجماعي الذي ارتكبها طيران التحالف السعودي في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وتعز وصعدة وحجة وعمران والحديده وذمار واب خلال عامي 2015 _ 2016 وسقط فيها المدنيين قتلى وجرحي بلا ذنب وبلا رحمه من القتلة .
العدوان على اليمن جريمة بكل المقاييس والاشد جرما هو السعي الحثيث للسعودية الى تغييب جرائمها في اليمن وجعلها منسية تماما ، بصورة غير مبررة تتجاهل وسائل الاعلام العالمية جرائم التحالف العربي بحق اليمنيين ومع ذلك فأن الامل لازال موجود في الضمير الانساني تجاه هذه الحرب القذرة على اليمن ومن الجرائم ايضا هو استخدام التحالف العربي بقيادة السعودية الى اسلحة محرمة دوليا وهو ما لوحظ من اثارا في مسرح الغارات الجوية .
ان هذه الحرب التي يشنها التحالف السعودي على اليمن تصنف كواحدة من جرايم العدوان حسب التعريف الذي اقره مجلس الامن الدولى لجريمة العدوان في القرارالصادر في 10\4\2010م.